سد الرتبة:مخاوف تكرار مآسي سد الوحدةالمطلع على كيفية تدبير ملف تعويض اصحاب الاراضي ضحايا نزع الملكية لتشييد سد الرتبة بإقليم تاونات يتبين له عدم الجدية واللامبالاة من طرف المسؤولين عن هذا الملف فهل نحن امام تكرار تجربة سد الوحدة ومع صاحبه من معاناة من ترحيل و ضآلة التعويض وغيرها؟؟
بعد ازيد من عشر سنوات من اقتراح ارضية لإقامة مشروع سد الرتبة وما صاحبه من الدراسة وإقامة شارات في موقع يحد بين جماعة الرتبة إقليم تاونات وجماعة المنصورة إقليم شفشاون وبعد هذه المدة الزمنية نتفاجأ مؤخرا بتغيير المكان المقترح إلى مكان ٱخر الموجود بين جماعتي ودكة و سيدي الحاج امحمد إقليم تاونات ونجهل سبب هذا التغيير وفي خضم هذه الأحداث تم تكليف لجنة من مكتب الدراسات لتقييم مدى تأثير
هذا المشروع على الساكنة الامر الذي تم تغييبه عند استجواب الساكنة فالكل كان يجهل دور هذه اللجنة، بعد ذلك تم تأسيس جمعيات انيط بها الدفاع عن اصحاب الاراضي ما فتئ ان تم تجاوزها في اول اجتماع ليتم فرض امر الواقع واقتراح تعويض هزيل على الحقوق السطحية من اشجار وغيرها وخير دليل هو تعويض شجرة الزيتون من الصنف الكبير ب 1500 درهم قد يتجاوز منتوجها هذا المبلغ في السنة الواحدة… ففي آخر الاجتماعات بين مسؤولي على هذا المشروع والسلطات المحلية تم اقتراح 25 درهم كتعويض للمتر المربع وبعد رفضه تمت زيادة درهم واحد على الاقتراح الاول ليتبين لك مدى استهزاء بحقوق المواطن المغلوب عن امره الذي يعتبر ان تلك الارض التي سيتم نزعها هي مصدر قوته اليومي ومدخول الوحيد الذي يواجه به متطلبات اليومية للحياة… هذا وناهيك عن بداي الأشغال وما صاحبها من هدم و اجتثاث للأشجار وغيرها في غياب رؤية واضحة لكيفية التعويض تخللت هذه العملية اختلالات جمة في انتقاء اليد العاملة في ضرب صارخ للقوانين الجاري بها العمل وكناش التحملات لمثل هذه المشاريع.لكل هذه الاحداث أصبح لزاما تاسيس تنسيقية ملاكي الأراضي ضحايا سد الرتبة للدفاع عن حقوقها وحفظ كرامة اصحاب الأرضي لِيلا تتكرر تجربة سد الوحدة.نبيل اغوتان