منبر بريس
مول التاج وكيحتاج
المثال يضرب إن كل شخص يحتاج إلى غيره حتى أكثرهم غنى، وبالتالي لا يغتر الانسان بماله وجاهه، فقد يحتاج لمن أقل منه شأنا.. وهنا تحضر حاجة الناس لبعضهم البعض.
خدمة الناس هدف سامي يقدمه الناس بعضهم لبعض، فهي تزيد المحبة والمشاعر الإيجابية في حياتنا، وهو شكل من أشكال كسب الأجر والثواب، قال رسول الله” أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أوتقضي عنه ديناً، أوتطعمه خبزاً.
- خدمة الناس تعزز روابط المحبة والألفة وترفع شأن الإنسان في مجتمعه .
- خدمة الناس تشعر الفرد بالسعادة والإيجابية وروح الحياة.
- خدمه الناس في طهر اللسان ونظافة القلب من الأحقاد وإبتسامه جميلة وكلمة طيبة تنفعهم و تسعد قلوبهم .
- خدمة الناس أن تحرص على إسعاد الآخرين وتضحي بالقليل فأفضل الناس أنفعهم للناس .
دخلناه يشرب اللبن.. بغا يشرك معانا لغنم
المثل كناية عن فعل الخير الذي يقابله الطمع.. فكثيرا ما يبادر الانسان لفعل الخير لوجه الله، لكن ناكر الخير يطمع في الكثير.
والطمع يمحق البركة ويشعر النفس بحالة الفقر الدائم، فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: “سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: “يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع..” الحديث.
وكان السلف يرون أن الطمع يُذهب بركة العلم، فقد اجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال كعب: يا بن سلام: مَن أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلمَ عن قلوب العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطمع، وشَرَه النفس، وطلب الحوائج إلى الناس.
