منبر بريس: وجدة
شهدت مدينة سبتة المحتلة، ليلة الخميس-الجمعة، حالة غليان بعد تبادل كثيف لإطلاق النار شهدتها أحياء “برينسيبي” و”لوس روزاليس” و”كلاوديو فاسكيز”، وذلك بعد أيام من حادثة مقتل طفل من أصول مغربية برصاصة على مستوى الرأس، يرجح أن تكون عصابات للمخدرات قد استهدفته عن طريق الخطأ.
وأفاد وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن مجموعة تضم أشخاصا ملثمين تبادلوا إطلاق النار بشكل عشوائي في الأحياء التي تقطنها غالبية مغربية، حيث اخترقت الرصاصات واجهات المنازل وبعض السيارات دون سقوط ضحايا.
وأعلنت الشرطة الوطنية أنها عثرت على أزيد من 80 رصاصة في الساعات الماضية، مشيرة إلى فتح تحقيق لمعرفة مصدر هذه الرصاصات وما إذا كان الأمر يتعلق بمواجهات بين عصابات أو مجموعات منظمة تقوم بأعمال التخريب.
وكانت “حرب العصابات” بمدينة سبتة المحتلة قد تسببت في وفاة قاصر مغربي يُدعى إبراهيم بوفلهام، يبلغ من العمر 15 عاما، بطلقة نارية في رأسه بحي برينسيبي، نهاية الأسبوع المنصرم، وهو ما خلف احتجاجات كبيرة من طرف ساكنة الحي.