منبر بريس: وجدة
فتح الممر الحدودي بين المغرب والجزائر، الجمعة، بشكل استثنائي، لمرور شباب مغاربة كانوا موقوفين في الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الجمعة، إن ممر “زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر فتح اليوم مرة أخرى من أجل عودة حوالي 60 شاب مغربي كان موقوفا بمدن مستغانم ووهران الجزائرية، وأعيدوا الجمعة على متن حافلتين.
وأوضحت الجمعية أن فرعيها بكل من وجدة والناظور، لاحظا من عين المكان، استقدام سيارة إسعاف لنقل مرضى او جثث، كما أنه البارحة كذلك تم دخول حوالي 40 مغربي عبر هذا المعبر.
وعبرت الجمعية، فرع الناظور، عن رضاها عن تعامل وزارة الخارجية المغربية “الجدي والسريع” مع مراسلات فروع الجمعية بوجدة والناظور وجمعيات اخرى ،والذي أدى منذ بداية شهر مارس الى إعادة العديد من شباب الهجرة المغاربة إلى ذويهم، مثمنة كذلك التعاون المغربي الجزائري في هذا الملف الانساني.
يشار إلى أن عددا من الشباب المغاربة، يدخلون الجزائر أملا في الوصول منها إلى ليبيا للإبحار نحو إيطاليا، إلا أن الكثير منهم، تتقطع بهم السبل في الجزائر، ويتم توقيفهم بسبب دخولهم بطريقة غير شرعية أو لعدم توفرهم على أوراق ثبوتية.