منبر بريس/حليمة انفينيف اللوزي
حفيد نلسون مانديلا يفتتح بطولة ” الشان”بهراء لا يصدقه إلا الاغبياء
وكعادتها وبزعامة الكابرانات ومسيليمة الكذاب(تبون)وفي عداءها اللامبرر للمغرب،قامت الجارة الجزائر (كوريا الشرقية)بإقحام السياسة بالرياضة وهو المجال الذي يتسابق العديد من منتميه للفوز بإحدى جوائز الروح الرياضية،لكن على ما يبدو أن الجارة الشرقية و بقيادة الكابرنات و مسيليمة الكذاب،يصران على أن العداء للمغرب يجب ان يكون مباح فيه كل أساليب الدناءة والسفالة التي يتصفون بها هم،وٱخر تجليات “موروكوفوبيا”هو استدعاء حفيد نلسون مانديلا من أجل حضور افتتاح بطولة الشان والتي اتسمت ب”قلة الشان”هذا الاخير يبدو وكأنه حينما كان جده يعاني ويلات الذل والاحتقار ولم يجد مساندا ومن يذيقه طعم الحرية والكرامة غير المغرب،كان هذا الحفيد في سبات عميق،وحين استيقاظه ومن سوء حظه وجد مسيلمة الكذاب بدأ في نشر تعويذته المنبوذة العداء للمغرب يجلب الحظ،وعلى ما يبدو أن حفيد نلسون مانديلا وبما أنه يعاني من نقص في الإطلاع على مراجع الكفاح الحقيقية على مر التاريخ،أطلق العنان في كلمته الافتتاحية للنطق بهراء لا يستوعبه إلا الأغبياء،متلقيا في ذلك تصفيقات على حسب إعتقادي أنها تسجيلات لتصفيق جماهير كانت تشاهد أحد عروض البهلوانات،لأنه بإفريقيا كل دولة دولة ومدينة مدينة وقرية قرية يدركون أن المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،وماوتجهله كذلك يا حفيد مانديلا أن القضية الفلسطينية لها شعب إسمه المغرب لا يتفانى في خدمة فلسطين والفلسطينين والدفاع عنهم وعن حقوقهم،وأنه من العيب والعار ان نرى أشخاص لا يقدمون في مثل القضايا إلا كلاما الغرض منه الاسترزاق والاسغتناء وبعدها يقولو فليأتي الطوفان بعدي وإياك أعني وأسمعي ياجارة!!!
