ضرب لحديد ما حدو سخو
مثل مغربي مشهور جدا ويضرب في ضرورة الإسراع في عمل واغتنام الفرص.
فالحديد عندما يكون ساخنا وحارا يستطيع الحداد ضربه وتشكيل أشكالا متنوعة منه، في حين يستحيل ذلك عند برودته.
فالفرصة عندما تبرد تفقد أهميتها.
فرص الحياة كثيرة بعدد الأيام والساعات واللحظات، تزداد كلما اجتهدنا وتقل كلما توقفنا، والزمن الحاضر هو الأثمن في صناعة الفرص، فلا يقلقنا مستقبل ولا يحزننا ماضِ، فالحاضر هو السبيل للخروج من عقدة انتظار الفرص إلى صناعتها، والاستثمار في الذات هو أساس هذه الصناعة التي تجعل الخيارات أمامنا متاحة ومتعددة. تبقى حقيقة واحدة وهي أنه يوجد ما يسمى بـ “الفرصة الوحيدة والأخيرة”، الفرصة الوحيدة والأخيرة في الحياة؛ هي الحياة نفسها ووجودنا في هذه الدنيا، فهي منحة لمرة واحدة لا رجوع إليها بعد مغادرتها ولا يمكن أن تتكرر، علماً بأن اغتنام الحياة لا يتعارض مع اغتنام ما فيها، بل يتداخل ويتكامل وخصوصاً مع جانب البذل والعطاء والحياة من أجل الآخرين.