منبربريس

وفد عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحل بمدينة بوجدور للقاء الانفصالية سلطانة خيا

منبربريس14 فبراير 2022آخر تحديث : منذ سنتين
منبربريس
جهوياتحوادثسياسةمجتمع
وفد عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحل بمدينة بوجدور للقاء الانفصالية سلطانة خيا

حل وفدا يمثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة بوجدور صباح اليوم الإثنين الموافق لتاريخ 14 فبراير 2022 في سياق زيارة رسمية.

ويضم هذا الوفد للمجلس الوطني لحقوق الإنسان عضوين بالمجلس ويتعلق الأمر بكل من الراغيب مراد وحمدي عبد الرفيع،و عبد المجيد بلغزال بالإضافة للطبيبة آيت بوغيمة فضيلة.

وحسب مصادر إعلامية موثوقة ، فان حلول وفد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة بوجدور يأتي بغرض زيارة الناشطة التابعة لجبهة البوليساريو ، سلطانة خيا، ومحاولة لقائها وإستقصاء شهادتها حول المزاعم بالتضييق عليها وتعرضها لتجاوزات حقوقية، تماهيا ومهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولاسيما اللجنة الجهوية لحقوق الانسان العيون الساقية الحمراء في رصد ومتابعة وضعية حقوق الإنسان.

ويذكر أن الناشطة التابعة لجبهة البوليساريو سلطانة خيا قد سبق لها رفض إستقبال وفد عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء لمرتين إثنين، حيث حولت مطالبها من حقوقية إلى أخرى سياسية كعادتها خدمة لأجندة الجزائر وجبهة البوليساريو.

ويذكر ان سلطانة خيا التي ظلت تروج الادعاءات الزائفة بشأن تعرضها للتعذيب و أن منزل سكناها يعيش حالة من الحصار وغيرها من الادعاءات بهدف تغليط الرأي العام الدولي الحقوقي، وانتحال صورة المناضلة الحقوقية، انكشفت لعبتها، وظهرت المكافأة “السمينة” التي كوفئت بها مقابل خيانتها، والمسرحية التي لعبت فيها دور “البطلة الضحية”، وإذا ظهر السبب بطل العجب.

المدعوة “سلطانة خيا”، هي من الانفصاليات البارزات في الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تتمتع بحرية مطلقة للتعبير دون أن يمسها سوء، رغم أنها حاملة لبندقية وتدعو إلى مهاجمة الجيش المغربي.

الانفصالية “سلطانة خيا” ونظيراتها في درب الانفصال والخيانة للوطن، كرد فعل، على النجاحات الباهرة التي حققتها المملكة، ومنها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وطرد عناصر المرتزقة من معبر الكركارات، وفي ظل توالي المكاسب الدبلوماسية، بناء على السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

Ad Space
الاخبار العاجلة