ريان لم يمُت..
بل ماتت فينا النفس والأنفس..
ريان لم يمُت..
ماتت فينا النفس المبثوثة سياحة فوق جبال دوار /اغران/ في /الشاون/.. وفي حقيقتها هي تلك الغيران التي تسكننا ولا نبالي..
ريان لم يمُت..
نحنُ الميتون الأحياء.. وليس لدينا نفسا زكية يميتها الله
الله جل في علاه لم يقتل ريان.. بل قتلنا نحن.. قتل فينا التعالي الخبيث٫ والعالم ينظر للأسفل..
كل العالم يا ريان كان ينظر للأسفل.. فمتى ننظر للأعلى؟؟ متى نفيق من غفلتنا؟