منبر_بريس – بقلم عابدي جلال
في الفترة الممتدة من 16 نونبر 2025 إلى غاية 04 دجنبر 2025، و في إطار سياسة تقريب الإدارة من المواطنين، وعملاً بمخطط خدمات القرب الذي تشرف عليه المديرية العامة للأمن الوطني، باشرت الوحدات المتنقلة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية سلسلةً من العمليات الميدانية بعدد من الجماعات القروية التابعة لإقليم فجيج، مستهدفةً الساكنة المحلية بالمناطق النائية والتي تفتقر إلى مراكز ثابتة لإنجاز الوثائق التعريفية.
وشملت الحملة ثمان جماعات قروية هي: بوشاون، بومريم، تالسّينت، بني تدجيت، بوعنان، عين الشعير، معتركة، وتندرارة، حيث تم تسخير وحدات متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات المعلوماتية والوسائل اللوجيستيكية الضرورية لاستقبال المواطنين وإنجاز بطائقهم التعريفية في ظروف جيدة.
أرقام مهمة تعكس نجاح العملية
أسفرت هذه الخدمات المتنقلة عن استفادة 2180 مواطناً، موزعين على الشكل الآتي:
870 طلباً لإنجاز البطاقة لأول مرة، أغلبهم من التلاميذ.
1310 طلبات لتجديد بطاقة التعريف الوطنية.
هذه الأرقام تُبرز حجم الإقبال الكبير على هذه المبادرة، وأهميتها في رفع العناء عن ساكنة العالم القروي، التي تجد صعوبة في التنقل نحو المراكز الحضرية البعيدة.
خدمات قريبة من المواطن.. وفعالية على الميدان
وتندرج هذه العملية ضمن رؤية شاملة تروم تعزيز حضور الوحدات المتنقلة على مستوى التراب الوطني، لضمان وصول خدمات بطاقة التعريف إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، خصوصاً في المناطق الجبلية والبعيدة.
وخلال هذه الحملة، أبانت الوحدات المتنقلة التابعة لولاية أمن وجدة عن جاهزية عالية، سواء من حيث التجهيزات التقنية أو من حيث الطاقم البشري الذي عمل على ضمان انسيابية العملية وتقديم الإرشادات اللازمة لفائدة المستفيدين.
انخراط فعّال في خدمة المواطن
تواصل ولاية أمن وجدة، من خلال هذه المبادرات، تجسيد التوجيهات الرامية إلى تعزيز التنقل الميداني وتوسيع التغطية الجغرافية لوحدات إنجاز بطاقة التعريف، بما يضمن جودة الخدمات وتوفير الوقت والجهد على الساكنة، لاسيما في الدواوير والمناطق القروية البعيدة.














