منبر بريس
شهد المغرب ولادة عدد كبير من النجوم العالميين، منهم من تعود أصولهم وأصول أجدادهم إلى المغرب، غير أنهم شقوا طريق نجوميتهم في بلدان أخرى، ومنهم من ولدوا لآباء أجانب كانوا مستقرين في المملكة.
في مدينة مراكش، رأت الممثلة الفرنسية من أصل مغربي، نادية فارس النور، في أواخر ستينيات القرن الماضي، قبل أن تنتقل وهي صغيرة رفقة والدتها للعيش في فرنسا.
تعتبر الممثلة المغربية/الفرنسية نادية فارس واحدة من حسناوات السينما العالمية ، بدأت مشوارها باكرا منذ سن الخامسة عشرة ، بعد أن هجرت المغرب وأسرتها الصغيرة إلى باريس بحثا عن شهرة وأضواء مدينة النور وبعد أن تعدتها فنيا شركة فرنسية متخصصة في إنتاج المسلسلات التلفزية شاركت “نادية فارس ” في عدد من المسلسلات التلفزية الفرنسية منتصف الثمانينات إلى أن تلقفتها يد المخرج الفرنسي الشهير كلود لولوش والذي قدمها في فيلم “رجال ونساء : طريق الاستعمال” سنة 1996 ، مواهب نادية فارس المتعددة قادتها للإخراج السينمائي عندما نال فيلمها القصير “ Sugarblues “ استحسان النقاد السينمائيين.
شاركت نادية فارس في الكثير من الأفلام الفرنسية إلى جانب “جان رينو” “تيري ليرميت” و”سامي ناصري”.
ويذكر أن نادية فارس من مواليد مدينة مراكش في العشرين من دجنبر 1973 من أب مغربي يملك محلا لبيع المنتوجات التقليدية وأم أرمينية ، وتحرص نادية فارس على الاحتفال بعيد ميلادها وقضاء عطلة رأس السنة في مراكش رفقة معارفها وأصدقائها.
بدأت نادية فارس مسيرتها الفنية في سن صغيرة، وكانت بدايتها تلفزيونية قبل أن تنتقل إلى الشاشة الفضية، حيث قدمت مجموعة من الأفلام أولها “Les Amies de ma Femme” سنة 1992 وآخرها “Chacun sa Vie” سنة 2017.