منبر بريس: متابعة
عرفت مدينة “خايين”، جنوب إسبانيا، بحر الأسبوع المنصرم، جريمة قتل واغتصاب راحت ضحيتها، قاصر مغربية تدعى “خولة”، على يد شاب من نفس المدينة يبلغ من العمر 22 سنة.
وخلف خبر مقتل “خولة” البالغة من العمر 14 سنة، صدمة كبيرة وسط عائلتها، خاصة والدتها التي لم تستوعب بعد صدمة رحيل طفلتها التي كانت متفوقة في دراستها. في حين أطلقت عدد من الفعاليات المتضامنة مع القاصر المقتولة غدرا وسم “شهيدة القلم”.
وأشارت مصادر إلى أن الجاني له سوابق عدلية في الاغتصاب، إذ سبق وقضى ستة أشهر في السجن، علما أنه قتل الطفلة “خولة” خنقا ثم شرع في اغتصابها. في حين أكد خال الضحية أنه تم تقديم القاتل، أمام النيابة العامة يوم 18 فبراير الجاري.
وتحاول والدة القاتل وهي محامية بـ”خايين” بدفع القضية “في اتجاه وضع ابنها في مصحة الأمراض العقلية”، في وقت تتمسك العائلة المغربية بأنه لو “كان مريضا فعلا لقتل أحد مقربيه أو جيرانه في وقت سابق”.
وسجل خال الطفلة “خولة” في تدوينة عبر موقع “فيسبوك”، أن قتل ابنة أخته من طرف شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وهو مواطن من أصول أمريكا اللاتينية يعيش مع عائلته في إسبانيا يدعى “نازارين” كان “من ورائه دوافع عنصرية والغيرة من التفوق الدراسي وفق تخطيط مسبق، حيث منذ اعتراف المجرم ”نازارين” بالجريمة امتنع عن الكلام ولم يتفوه بكلمة واحدة”.
وقالت فعاليات مدنية مغربية في إسبانيا، إن القاتل، قام باستدراج الطفلة القاصر “خولة” التي عثر على جثتها بجوار كنيسة في مدينة “خايين”، بعد اتصال عائلتها بالشرطة للبحث عنها عندما لاحظوا تأخرها في العودة إلى البيت، مردفة أن القاتل هو من اتصل بالشرطة فيما بعد للتبليغ عن ارتكابه جريمة قتل.
ونظمت فعاليات من المجتمع المدني والمتضامنين مع عائلة “خولة” من ساكنة “ألكالا لاريال” التابعة لمنطقة “خايين” من كل الجنسيات، مسيرة احتجاجية حاشدة أول أمس الجمعة، مطالبين بتحقيق العدالة في قضية الطفلة. كما تستعد فعاليات من المهاجرين المغاربة من مختلف المدن الإسبانية بالاحتجاج استنكارا للجريمة الشنعاء.