منبر بريس: باريس
منذ صباح الثلاثاء ، تداخلت موجة من الغبار القادمة من الصحراء الافريقية في كل مكان تقريبا في فرنسا ، فغطت السماء بلون احمر.
وذكرت العديد من الدراسات وخاصة تلك الخاصة بـ ‘Atmo’. (جمعيات مراقبة جودة الهواء) ، أن هذه الظاهرة لا تخلو من الخطر على الصحة لأنها تحمل في طياتها مجموعة كاملة من الملوثات في الهواء مثل الجسيمات الدقيقة في رحلتها التي امتدت عدة آلاف من الكيلومترات، كما تحمل هذه السحابة من الغبار التي تحملها رياح الصحراء أيضًا جزيئات مشعة.
ووفق هذه الدراسة فإن تربة الصحراء تتميز بتداعيات جميع التجارب النووية في الغلاف الجوي التي أجريت في الستينيات.
وتأتي هذه التداعيات العالمية من عدة مئات من الاختبارات الجوية التي أجراها الاتحاد السوفياتي (219 طلقة) ، الولايات المتحدة (219 طلقة) ، والصين (22 طلقة) ، وفرنسا (50 طلقة بما في ذلك أربع في الصحراء و 46 في بولينيزيا) والمملكة المتحدة (23 طلقة).
https://pbs.twimg.com/media/FODgzKAXIAUksK4?format=jpg&name=360×360
المشكلة هي أن رمال الصحراء لها ذاكرة، وأن جزيئات السيزيوم 137 (Cs-137) لها عمر يبلغ 30 عامًا ، وبالتالي نجد أنفسنا مع كل حلقة من هذا النوع بمستويات قليلة من السيزيوم أعلى من المعتاد.
يؤكد» الباريسي «جاكي بونمين ، رئيس جمعية البيئة Robin des Bois. أن أصل هذا النشاط الإشعاعي في جزيئات الرمال الصحراوية معروف جيدًا وكميته الموجودة لا تثير قلق العلماء حقًا بشأن المخاطر على صحة الإنسان.