ضعف وهشاشة البنية التحتية بالصخيرات تتسبب في إغراق محطة القطار بأكمله بمياه الأمطار. بسبب التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة هذه الأيام، تم فضح البنية التحتية بمدينة الصخيرات، إثر إغمار محطة القطار، بأكمله بمياه الأمطار، والتي خلفت حالة من الغضب والسخط من قبل الساكنة، والمسافرين المتوجهين، من وإلى.. الذين لم يستوعبوا كيف ليومين من المطر، كانت قادرة على إمتلاء المحطة بأكملها بالمياه ،بالرغم من المشاريع التي أنفقتها الجماعة وخصصت لها ميزانية ضخمة، من أجل الرفع من جودة البنية التحتية للمدينة السالفة الذكر ،إلا أن التساقطات المطرية الأخيرة عرت هشاشة البنية التحتية، وطرحت سؤالا للنقاش من المسؤول ؟؟ ولعل التساقطات الأخيرة ،كرست الفكرة السائدة لدى البعض بأن المنتخبين، والمسؤولين المحليين ،غير نافعين، وأن المدينة تعاني نقصا حادا في البنية التحتية ،وشبكات الصرف الصحي. وفي إطار الصلاحيات المخولة للنائب الخامس، من طرف رئيس المجلس الجماعي الحالي، يجب عليه القيام بمهامه وإختصاصاته كما ينبغي وذلك بناء على المادة “103” من القانون التنظيمي رقم 113/14المتعلق بالجماعات الترابية م/ج
