منبر بريس: الرباط
لم يفق بعد المغرب والعالم من صدمة الحادث المفجع الذي ذهب ضحيته الطفل “ريان”، إثر سقوطه في بئر ضواحي “شفشاون”، اهتزت مدينة الصخيرات صبيحة اليوم الأحد، على وقع حادث مشابه، كاد ينهي حياة رجل ستيني، إثر سقوطه أيضا في بئر مهجورة بالقرب من ”عين الروز”.
مصادر مطلعة أكدت أن الضحية سقط في البئر المذكورة منذ ليلة أمس السبت، حيث لم تستبعد أن يكون تواجد البئر في مكان تنعدم فيه الإنارة، سببا أساسيا في هذا الحادث، قبل يسمع المارة صراخه، الأمر الذي دفع مواطنين عاينوا الحادث إلى إخطار المصالح الأمنية ورجال الوقاية الذين حلوا بعين المكان، وقاموا بانتشال الضحية الذي أصيب ببعض الكسور في مناطق متفرقة من جسده نتيجة قوة السقطة، قبل أن يتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات من أجل إخضاعه للعلاجات الضرورية.
ذات المصادر أكدت أيضا أنه في الوقت الذي تعالت أصوات داخل المدينة مطالبة بضرورة القيام بحملة واسعة تروم إحصاء جميع الآبار المحلية، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية بهدف تفادي وقوع حوادث مماثلة، لم تبد السلطات المحلية أي اهتمام حيال هذا الإشكالية الصعبة، الأمر الذي تسبب في هذا الحادث الذي كاد ينهي حياة الضحية بشكل مأساوي، الأمر أثار غضب واسعا بين فعاليات المدينة التي طالبت السلطات بضرورة الاستيقاظ من سباتها العميق.