منبر بريس: الرباط
نظمت المحكمة الابتدائية بتمارة، تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، ندوة علمية تحت عنوان: ” رهانات السلامة الطرقية بين الواقع والمأمول”، جريا على عادتها ككل سنة، ومواكبة منها للرقي بالجانب التحسيسي للسلامة الطرقية.
بعد استهلال الندوة بأيات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، ألقت رئيسة المحكمة الابتدائية بتمارة كلمة ترحيبية، ليتم الاستماع للمداخلات التي لامست المواضيع التالية:
- مدونة السير على ضوء الاجتهاد القضائي، ألقاها محمد امجيد قاضي بالمحكمة الابتدائية بتمارة.
- سلامة المركبات، ألقتها الأستاذة منال البرجاوي، نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتمارة.
- اثبات السياقة في حالة سكر أو تحت تأثير المواد المخدرة، القاها الأستاذ النقيب محمد باركو عن هيئة المحامين بالرباط.
- دور المديرية العامة للأمن الوطني كفاعل مؤسساتي في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية، ألقاها عميد الشرطة محمد سعودي رئيس مصلحة حوادث السير بالمنطقة الإقليمية بتمارة.
- رهانات السلامة الطرقية بين الواقع والمأمول، ألقاها مساعد أول ادريس الناصري قائد كوكبة الدراجين بتمارة.
- اختصاصات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في ارتباطها بمدونة السير، القاها لاديقي مصطفى، المدير الجهوي للسلامة الطرقية الرباط-سلا-القنيطرة.
- أثر الشواهد الطبية في قضايا السير، ألقاها الدكتور سعيد جنا عن المندوبية الجهوية لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بتمارة.
المداخلات أجمعت على ضرورة نهج مقاربة تشاركية لاتعتمد فقط على الجانب الزجري، الذي أثبت محدودية فعاليته باعتبار تزايد حالات حوادث السير المميتة التي تصل إلى 10 ضحايا يوميا بالمغرب.
الندوة خلصت الى عديد المقترحات الرامية لإدخال تعديلات تشريعية على مدونة السير وملاءمتها مع باقي القوانين ذات الصلة.