منبر بريس: الرباط
أطلق مجموعة من الشباب المغاربة حملة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “تحدي الكارني”، موضحين أن فكرته تهدف إلى تسديد ديون الفقراء المتراكمة لدى محلات البقالة بسبب العجز عن أدائها لأسباب من بينها غلاء الأسعار وعدم تحمل الأسر الفقيرة لشراء حاجياتها الأساسية.
وأوضح بيان حول الحملة الرقمية، التي انطلقت الجمعة الماضية، أن فكرة التحدي تقوم على سداد كل متطوع ما يستطيع من ديون الفقراء العالقة في ذمتهم للبقالين، لافتا إلى أن البقال يتوفر على (كارني) يدون فيه ديون الزبائن.
وأشار البيان إلى أن “العديد من الناس تتراكم عليهم ديون البقال ولا يجدون كيف يدفعونها، بيد أن شهر رمضان يشكل فرصة لإنقاذهم من كربتهم، مضيفا أنه بالموازاة مع مرور المغرب من أزمة غلاء غير محتملة من قبل الفقراء فإنه يوجد بالمقابل أناس يمكنهم المساعدة وفعل الخير”.