منبر بريس: طنجة
لا يزال سخان الماء “الشوفو” يحصد مزيدا من الضحايا، مخلفا وراءه أعطابا مجتمعية.
آخر ضحاياه شابةٌ، لقيت حتفها فجر اليوم السبت 5 مارس الجاري، اختناقا في منزل بمركز ”دار الشاوي” ضواحي مدينة طنجة.
وحسب معطيات محلية فإن المعنية بالأمر أدخلت قنينة غاز من الحجم الصغير إلى الحمام، مما أدى إلى مصرعها اختناقا، وسط صدمة أسرتها و معارفها.
الضحية كانت تتابع دراستها بإحدى الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، وقد تم نقلها إلى مستودع الأموات فيما باشرت المصالح المختصة إجراءاتها بخصوص ظروف و ملابسات الحادث.