منبر بريس: الرباط
قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن المغرب استدعى مؤخرا القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وأبلغه إدانة المملكة لأعمال العنف الأخيرة بالقدس والمسجد الأقصى.
وأعرب بوريطة، في كلمة ألقاها الخميس في اجتماع بالعاصمة الأردنية للجنة الوزارية العربية المكلفة من قبل الجامعة العربية بالتحرك لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية في القدس، عن قلق المغرب “لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من إصدار قرار بوقف الأعمال الاستفزازية والتصعيد الخطير الذي تعيشه مدينة القدس الشريف جراء الاقتحامات والاعتداءات المتكررة على الحرم الشريف”.
ودعا المسؤول المغربي إلى الامتناع عن كل ما من شأنه تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية، مبرزا أن ما يعيشه الحرم القدسي، “نتيجة حتمية لممارسات استفزازية ممنهجة متواصلة على طول السنة وتزداد حدتها مع حلول شهر رمضان”.
وأضاف بوريطة أن استمرار أعمال العنف في القدس من شأنه أن يؤدي إلى “توسيع الفجوة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويقوض إجراءات بناء الثقة ويشكل استفزازا واضحا لكل العرب والمسلمين، وعاملا لإثارة النزعات المتطرفة التي تدفع نحو مزيد من الاحتقان والتوتر والعنف في المنطقة برمتها”.