منبر بريس: الرباط
وقعت وزارة الصناعة والتجارة المغربية وشركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية (IAI) مذكرة تفاهم في قطاع صناعة الطيران، حيث تأتي هذه الشراكة تفعيلا للتصريح المشترك بين المغرب وإسرائيل الموقع أواخر عام 2020 بالرباط، المتمثل في “تحفيز تعاون اقتصادي ثنائي فعال ومبتكر”.
وقال وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، وفق بلاغ صحفي، الأربعاء، إن هذه الشراكة “تفتح سبل تعاون صناعي مربح للطرفين في مجال صناعة الطيران”، مبرزا أنها تستفيد في آن واحد “من الخبرة الواسعة التي راكمتها شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية في قطاع الطيران ومن القدرات التكنولوجية لمنصة الطيران المغربية”.
وأكد مزور في هذا الصدد، أن هذا الاتفاق “يستجيب للأولويات الوطنية الرامية بالخصوص إلى تحفيز التكوين المتقدم وإحداث مناصب الشغل وتطوير التصنيع المحلي، علاوة على البحث والتطوير والابتكار”.
وعلق رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب، دافيد غوفرين، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن هذه الشراكة بكونها “إنجاز كبير للمغرب وإسرائيل”.
وأضاف غوفرين “حضرت اليوم بالرباط حفل توقيع مذكرة تفاهم طويلة المدى بين البلدين في قطاع صناعة الطيران، بين السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، والسيد عمير بيرتس، رئيس الصناعة الجوية الإسرائيلية، ذو الأصول المغربية، حيث ولد بمدينة أبي الجعد”.
إنجاز كبير للمغرب واسرائيل: حضرت اليوم بالرباط حفل توقيع مذكرة تفاهم طويلة المدى بين البلدين في قطاع صناعة الطيران، بين السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، والسيد عمير بيرتس، رئيس الصناعة الجوية الإسرائيلية، ذو الأصول المغربية، حيث ولد بمدينة أبي الجعد. pic.twitter.com/qRlg7llBM1
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) March 23, 2022
ومن جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية (IAI)، عمير بيرتس “سنتمكن سويا من إحداث فرق مشتركة ستحول رؤيتنا إلى أرض الواقع”، معبرا “اليوم تغمرني السعادة لأن بلدي إسرائيل يقترب من البلد الذي ولدت فيه وهو المغرب”، وفق ما ورد في بلاغ الوزارة.
وأفاد بأنه في إطار هذه الشراكة، حدد المغرب وشركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية فرصا استثمارية تهم أساسا الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتصنيع التصميمات الداخلية لمقصورات الطائرات وأجزاء المحركات وهياكل الطائرات، فضلا عن إحداث مركز للبحث والتطوير والهندسة وتطوير نسيج من الموردين المحليين.