منبر بريس: وجدة
أفادت تقارير إعلامية حديثة، أن الجزائر، وضعت كاميرات مراقبة متطورة على طول حدودها مع المغرب، من صنع روسي.
الكاميرات المتطورة التي نشرتها الجزائر على الحدود مع المغرب، على يد الدرك الحربي، ستكون مهمتها مراقبة الحدود من الشمال إلى الجنوب، إلى جانب ما عززته الجزائر من خنادق على مساحة واسعة من الخط الحدودي.
وفي خطوة تصعيدية جديدة، كانت وسائل إعلام إسبانية، قد نشرت شهر نونبر الماضي، بأن الجيش الجزائري قام بنشر مجموعة من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المملكة المغربية، وذلك بعد اتهام الجزائر للمملكة باستهداف شاحنتين كانتا في طريقهما إلى موريتانيا، ما أدى إلى مقتل 3 جزائريين.
ونشرت صحيفة “larazon”الإسبانية، صورا تظهر نشر الجزائر لعدد من منصات الصواريخ قرب الحدود مع المغرب، ولكنها لم تذكر من أين حصلت عليها، كما أن الجزائر لم تنف صحة هذه المعلومات، وفضلت عدم التعليق عليها.
وقالت الصحيفة، إن الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تظهر نشر الجيش الجزائري لـ 7 منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ، لم يتم تحديد مداها.