يواصل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، زياراته الميدانية لأقاليم الجهة الشرقية، في إطار زيارة تمتد خمس أيام بالجهة.
وزار بنسعيد إلى جانب عبد النبي بيوي رئيس مجلس جهة الشرق و معاذ الجامعي والي الجهة، مدينة جرادة أمس الأحد، واطلع على سير أشغال المتحف المنجمي جرادة، والذي يضم مرافق متحفية تعرف بالتراث اللامادي الصناعي للمملكة.
ويعتبر ورش المتحف المنجمي لجرادة من المشاريع الهامة في المجال الثقافي ويضم مركز التعريف بالتراث و مركز ثقافي متخصص في المجال المنجمي، وفضاءات ترفيهية لزوار المتحف المنجمي.
وبجرادة دائما، زار بنسعيد المركز الثقافي للمدينة، وتم التعرف على مرافقه والتي سيتم الشروع في إعادة تأهيله لتقديم خدماته الثقافية والفنية لساكنة المدينة.
وزير الشباب والثقافة والتواصل حل كذلك بمدينة دبدو وزار حي “الملاح” الذي شهد تعايش بين اليهود المغاربة والمسلمين على غرار عدد من المدن المغربية. كما اطلع الوزير على سير أشغال تأهيل النسيج العتيق بدبدو وهو المشروع الذي سيكلف 37 مليون درهم بهدف خلق مسار سياحي ومعالجة الدور الآيلة للسقوط وترميم النسيج العتيق بالمدينة.
بنسعيد ختم زيارته إلى هذه الأقاليم، بزيارة المركز الثقافي تاوريرت حيث أعطى تعليماته للجهات المختصة باستئناف الأشغال المتوقفة منذ سنة 2012 حتى يكون جاهزا خلال ثلاث أشهر.
وتختتم اليوم الاثنين زيارة مهدي بنسعيد لأقاليم الجهة الشرقية، بزيارة إقليم بركان وبالضبط منطقة تافوغالت.