منبر بريس: الرباط
تعيش مدينة سلا، منذ أسابيع عدة، على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بعدة أحياء، وهو مما حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يطاق، ودفع بعض الجمعيات المحلية إلى توجيه شكايات لمجلس الجماعة، التي يوجد على رأسها عمدة المدينة، عمر السنتيسي عن حزب الإستقلال، حيث تتهم الهيئات المحتجة، المجلس بالتنصل من المسؤولية باعتباره السلطة الوصية على القطاع الذي تسيره شركات التدبير المفوض.
وطالبت الجمعيات بحلول عاجلة لتخليص المدينة مما وصفته بـ”كابوس التلوث” خصوصا مع حلول فصل الصيف، وفي ضل الجهود الرسمية لمواجهة تفشي وباء “كورونا”، متهمة الجهات المسؤولة بالتلاعب بمصير المدينة، مناشدة مسؤولي شركات النظافة والمنتخبين الانكباب على جمع النفايات من كل الشوارع بشكل مستعجل.
واشتكى العديد سكان مقاطعات المدينة من تراكم الأزبال ، وطالب المتضررون بتغيير طريقة تدبير قطاع النفايات والقطع مع تفويت هذا التدبير لشركات ” غير مسؤولة”، كما دعوا إلى “إطلاق عملية تحسيسية يومية لتوعية المواطنين بضرورة احترام توقيت إخراج النفايات من المنازل، مع تنظيم أوقات مرور شاحنات النظافة.
وعقد اجتماع موسع مع أصحاب المطاعم والمقاهي لحثهم على احترام معايير رمي النفايات، وتفعيل خدمة الشرطة الإدارية من أجل مراقبة احترام تطبيق القانون.