منبر بريس
شهد المغرب ولادة عدد كبير من النجوم العالميين، منهم من تعود أصولهم وأصول أجدادهم إلى المغرب، غير أنهم شقوا طريق نجوميتهم في بلدان أخرى، ومنهم من ولدوا لآباء أجانب كانوا مستقرين في المملكة.
ديديجي فرنسي مشهور في العالم، ولد سنة 1967 بباريس من أب يهودي مغربي من شمال المغرب وأم بلجيكية.
درس القانون ثم انتقل إلى توزيع الموسيقي ليصبح واحدا من أشهر الديدجيهات في العالم.
الحياة المهنية المبكّرة
حياة دافيد غيتا المهنية بدأت في ال 17 من عمره، عندما بدأ لعب الهيب هوب موسيقى الهاوس في ملهى باريس.وكان في أصلا متأثرا بدي جي الهيب هوب الذي سمعه في محطة راديو سفن الفرنسية.
في أوائل التسعينيات، كان مؤثرا في صعود الموسيقى الـhouse و acid house في باريس، ولعب في أندية مثل لي سنترال في الشانزلزيه ونادي ريكس.
خلال هذا الوقت التقى غيتا بالمغني الأميركي روبرت أوينز، الذي كان يقوم بجولة في أوروبا، ولعب له واحد من العروض الخاصة. المغني أحب واحدة لدرجة أنه قرر أن يغنيها.
صدر في عام 1994، أول أغنية لغيتا، «علي وبعيد»، وكانت قاصرة على الـ club hit وتعتبر واحدة من السجلات الرائدة من النوع house الفرنسي.
في تلك السنة أيضا، التقى ديفيد بزوجته كاثي غيتا لاعبة الدي جي في ليس باينز داوشز ومعا نظما حفلا في مسرح باتاكلان في باريس.
في عام 1995، أصبح دافيد غيتا المدير الفني للملهى الليلي لي بالاس، وتابع تنظيم الحفلات الناجحة هناك وفي الاندية الأخرى، مثل حفلات «سكريم» في ليس باينز داوشز.
منذ عام 1996، دافيد غيتا عقد أيضا حفلات في ايبيزا. وقد ذكر “لقد كنا أول فرنسيين الفرنسية ينظمون حفلات في ايبيزا”، “لقد كانت مختلفة آنذاك. لاعبو الدي جي الإنجليزيين كانوا يضحكون علينا، ولكن كنت مع أصدقاء دافت بونك وفي أحد الأيام أصبحوا مشهورين”.
الألبوم الأول والنجاح
في عام 2001، أسس دافيد غيتا ويواكيم جارد شركة جام للإنتاج وفي نفس العام أطلق غيتا أغنيته من نوع hit «مجرد حب أكثر»، ويقدمها المغني الأميركي كريس ويليس، وينتجها جارد. أول ألبومات غيتا مجرد حب أكثر أطلق في عام 2002 في تسجيلات أصلية وباع أكثر من 250,000 نسخة. فالثانية، «يا حب لا تدعني اذهب»، أطلقت في عام 2002. فرديات أخرى من الألبوم تتضمن «يأتي الناس، يذهب الناس» للمغني كريس ويليس «أعطني شيئا» للمغنية بربارا تاكر.