منتبر بريس: متابعة
خرج عدد من ساكنة تندوف أمس الاثنين 21 فبراير الجاري، للاحتجاج أمام مقر ”أمانة جبهة البوليساريو” الإنفصالية بالرابوني على أرض الجمهورية الجزائرية، ضد العنصرية.
المعطيات التي وصلت من عين المكان تفيد أن قيادة ”البوليساريو” اعتقلت أشخاصا ينتمون لمكونات اجتماعية معينة توصف بالأقليات بلحمادة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في ”الفوضى والإقتتال” الذي شهده مخيم السمارة مؤخرا.
المعطيات ذاتها، أكدت أن ”البوليساريو” رضخت لأفراد عصابات أخرى ينتمي أفرادها لمكون آخر تحاول القيادة توظيف عصبيته القبلية، وهو ما اعتبره المحتجون نهج سياسة العنصرية ضدهم وضد مكونهم الإجتماعي.