منبربريس: الرباط
تخليدا للذكرى 33 لإنشاء اتحاد المغرب العربي بمراكش، وأخذا بعين الاعتبار الظرفية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والحاجة الملحة إلى تأكيد التضامن وإعلاء خطاب الوحدة بين الشعوب، أصدرت فعاليات من المجتمع المدني تنتمي إلى الأقطار المغاربية، بلاغا تدعو من خلاله إلى:
- وضع حد لحالة الهدر التي لم تتوقف منذ حصول البلدان المغاربية على استقلالها؛
- التأكيد على أهمية التكامل الاقتصادي والتنسيق البيني، وتحصين المنطقة من النزاعات؛
- تحويل الصعوبات القائمة إلى فرص حقيقية للتنسيق والتعاون وبناء الثقة، أسوة بالتجربة الأوروبية وتجارب إقليمية أخرى؛
- دعوة المجتمعات المدنية المغاربية إلى تعزيز التواصل وتعميق التعاون والأنشطة المشتركة في المجالات الثقافية والفنية والرياضية والعلمية، والتفاعل الواعي والمسؤول مع الانحرافات الإعلامية التي تهدف إلى نشر الكراهية؛
- التأكيد على أهمية الديمقراطية كخيار استراتيجي لضمان أمن ورفاهية شعوب المنطقة؛
- التأكيد على أن الحوار الجدي والبناء هو الخيار الأمثل لحل كل الخلافات العالقة؛
- توحيد الجهود لتمكين الشعب الليبي الشقيق من ضمان حقوقه في الأمن والسلم، واستثمار ثرواته، ومن الاختيار الحر والمستقل لمستقبله.
- -دعوة كل الفاعلين بالحقل الإعلامي والنشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي إلى تغليب روح التعاون والتواصل والابتعاد عن الفتن والنعرات وخطاب الكراهية مع العمل على وضع إطار أخلاقي بهدف حظر هذه الممارسات ؛
- إعطاء أولوية مطلقة لأولويات الاندماج الاقتصادي، لضمان تنمية فعلية ومستقلة، وإنهاء الوضع غير الطبيعي لهذه المنطقة، بصفتها المنطقة الاقتصادية الوحيدة غير المندمجة إفريقيا، وغير القادرة على بناء علاقة متوازنة مع الشركاء الأوربيين؛
- فتح الحدود بين كل الدول المغاربية لتعزيز فرص التنمية والتواصل ولضمان استمرار علاقات الأخوة والهوية المشتركة بين الشعوب المغاربية.