أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، الأحد، ردم 2450 بئرا مهجورة، بالتزامن مع مأساة الطفل ريان التي هزت العالم.
وجددت الوزارة في بيان رسمي، تحذيرها من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة، مؤكدةً أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار المهجورة ومنع خطرها على المارّة.
وأحدث السلطت السعودية لجنة مختصة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
بعد وفاة الطفل #ريان مغردون يفعلون وسم #اردموا_الآبار ووزارة البيئة #السعودية تحث المواطنين على التفاعل مع "بلغ" https://t.co/EV786bfMFc#العربية
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 6, 2022
وفي الجزائر بدأت حملة لتأمين وتغطية الآبار بمختلف مناطق البلاد، وسط تحذير رسمي من عقوبات بحق المخالفين.
وطالبت ولاية المسيلة شرقي الجزائر، في بيان مساء الأحد “ملاك الآبار الارتوازية والتقليدية، اتخاذ الإجراءات اللازمة قصد تأمينها بشكل ملائم يحقق الحماية المرجوة للمواطنين وكذا الحيوانات”.
وأضافت: “سيتم تشكيل لجنة مهمتها متابعة مدى تنفيذ محتوى التعليمة بشكل دوري ومفاجئ لمواقع الآبار، مع فرض إجراءات رادعة للمخالفين وتحميل ملاكها المسؤولية الكاملة عن أي حادث يمكن وقوعه مستقبلا”.
وفي ديسمبر 2018، شهدت الولاية حادثة هزت البلاد بعد انتشال جثة الشاب عياش محجوبي من عمق 30 مترا داخل بئر ارتوازي سقط داخلها، بعد 9 أيام من الحفر.
والأحد، أجرى رئيس بلدية فرجيوة بولاية ميلة (شرق)، زيارة مفاجئة لمزارع بالمنطقة واستدعى مالكيها من أجل “تأمين الآبار المتواجدة بها لأنها تشكل خطرا على المواطنين”، وفق صفحة البلدية على فيسبوك.
https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fpermalink.php%3Fstory_fbid%3D1389535134813918%26id%3D392037641230344&show_text=true&width=500
وشهدت شبكات التواصل الاجتماع بالجزائر خلال الساعات الماضية، حملة “تغطية الآبار”، لمطالبة أصحاب الآبار بتأمينها لمنع تكرار مآسي سقوط أشخاص وحتى حيوانات.