منبر بريس: الرباط
شهدت “جبهة العمل الأمازيغي” شرخا كبيرا نتيجة استقالة عدد من أعضاء المكتب الوطني وبعض نواب المنسق الوطني للجبهة، معتبرين في بيان لهم أنهم غير مسؤولين عن أي قرار أو موقف أو مبادرة يتم إعلانها من طرف الجبهة.
وأجمل المستقيلون أسباب خطوتهم، في “استمرار شلل هياكل الجبهة وعلى رأسها المكتب الوطني والمجلس الفدرالي، وتجاوز أنظمة الجبهة وقيم الديمقراطية التشاركية والأهداف النبيلة للحركة الأمازيغية”، بالإضافة إلى “انفراد المنسق الوطني بالقرارات السياسية والتنظيمية، وتأثير ذلك على استقلالية الجبهة”.
وكشف بلاغ صادر عن المستقيلين، أن المنسق الوطني للجبهة أسقط الجبهة في “خدمة صراعات حزبية بشكل مس بالأرضية التأسيسية للجبهة وقانونها ونبل رسالتها”، مشيرا إلى أن الجبهة تشهد “تصدعا تنظيميا من خلال سيادة الثقافة النفعية في سيرورة العلاقة التي تربط الجبهة بالمكونات الحزبية المغربية”.
ويتمثل المستقيلون من جبهة العمل الأمازيغي، في الكاتب العام للجبهة ومنسقها بجهة كلميم، نائب المنسق الوطني للجبهة ومنسقها بجهة سوس، نائب المنسق الوطني للجبهة ومنسقها بجهة مراكش، نائب المنسق الوطني للجبهة ومنسقها بجهة الدار البيضاء، أمين مال الجبهة ومنسقها بجهة بني ملال خنيفرة، بالإضافة إلى مستشار بالمكتب الوطني.
