منبر بريس: الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن حكومته ليس لديها الإمكانيات المادية لدعم “المازوط”، وبالمقابل شدد على استمرارها في دعم “غاز البوتان” والدقيق والخبز، وأيضا دعم نقل البضائع حتى لا تكون هناك زيادة في أسعارها.
وقال أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة بمجلس النواب، الاثنين، إن الحكومة لن توقف دعم غاز البوتان بالرغم من ارتفاع ثمنه دوليا، وستواصل دعم الكهرباء، ولن توقف دعم الدقيق والخبز لأنه الطعام الأول للمغاربة.
وبالمقابل، شدد رئيس الحكومة، على أن هذه الأخيرة ليس لديها الإمكانيات لدعم “المازوط”، وإلا سوف ستكون المالية مثقوبة، على حد تعبير أخنوش، مضيفا بقول: “لنكون واضحين، أنا كرئيس حكومة، كنقول لي يمكن ندير ولي ميمكنش ندير”.
وهاجم أخنوش، حزب العدالة والتنمية، حيث اتهمه بأنه الحزب الذي رفع جميع الأسعار، وحرر قطاع المحروقات، وطول 10 سنوات من التسيير، لم يستطيع أن يوفر للبلاد مخزونا استراتيجيا من المحروقات.
وأوضح أن الحكومة تتابع هوامش الربح وأن ما جاء في مداخلة بوانو “كله كذب”، وأن هذه الهوامش معمول بها منذ 1997، مضيفا أنه إذا كان الهدف من ذلك هو إرجاع البترول إلى المقاصة وصرف 3 مليار درهم “غير اتفق مع الرئيس ديالك وجي نذاكرو وكنظن محال واش غادي يبغي”، في إشارة منه إلى بنكيران.
وأضاف بالقول: “المواطن يعرفنا ويعرف طاقتنا ويعرفكم أنتم أيضا ويعرف طاقاتكم”، مضيفا أن المغاربة عاقبوا هذا التوجه في الانتخابات الماضية واختاروا توجها جديدا لأنهم يعرفون أن لديه القدرة على التسيير.
وشدد أخنوش، على أن ارتفاع الأسعار بالمغرب هو “أزمة مستوردة” ناتجة عن “الأسعار الملتهبة والخيالية للبترول”، مضيفا أن الحكومة قادرة على هذه الأزمة وستخرج منها، مضيفا أن الأزمة ستنتهي “وغادي نخليو البلاد واقفة على رجليها”.
وبخصوص إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير”، قال أخنوش، “يا ريث نلقاو لي ياخذ لاسامير ويشغلها”، مضيفا أن الدولة لم توقف تشغيل “لاسامير”، بل هناك مشاكل قانونية والملف معروض على المحاكم الدولية، وفق تعبيره. :