منبر بريس: الرباط
طُرح “أودري أزولاي”، ابنة مستشار الملك محمد السادس، “أندري أزولاي”، والتي تتولى منصب المديرة العامة لمنظمة “اليونسكو”، التابعة للأمم المتحدة، بقوة، في الأوساط السياسية الفرنسية، كواحدة من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء، خلال الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون.
ولدت “أودري أزولاي”، في الـ 4 من شهر غشت من سنة 1972، بالعاصمة الفرنسية باريس، وترعرعت وسط عائلة يهودية مغربية، تنحدرأصولها من مدينة الصويرة، والدها هو “أندري أزولاي”، المصرفي ورجل الأعمال، ومستشار لملكين المغربيين، الراحل الحسن الثاني، والحالي محمد السادس، ووالدتها هي “كاتيا برامي”.
درست “أودري” في المدرسة الثانوية الباريسي الشهيرة “جونسون دو سالي”، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم الإدارية من جامعة باريس “دوفين”، إلى جانب درجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة لانكستر في المملكة المتحدة، قبل أن تنضم إلى معهد الدراسات السياسية بباريس، ثم المدرسة الوطنية للاد، بعدها.
أما فيما يخص سيرتها العملية، فقد شغلت “أودري” عدة مناصب في إدارة الإعلام بوزارة الثقافة، قبل أن تصبح قاضية في ديوان المحاسبة، لتنضم بعدها، في سنة 2006، إلى المركز الوطني للسينما كمديرة مالية، وهي المؤسسة التي عادت إليها مرة أخرى بين سنتي 2011 و2014، وتكون مسؤولة عن نظام دعم الإبداع السينمائي.
وفي سنة 2014، تم تعيين “أودري” مستشارة للرئيس الفرنسي وقتها، فرانسوا هولاند، مسؤولة عن الثقافة والاتصال، قبل أن تتولى وزارة الثقافة في الحكومة الثانية لمانويل فالس، وحكومة برنارد كازينوف.
وبالموازاة مع ذلك، تتولى ابنة مستشار الملك محمد السادس، بعد أن كان قد رشحها فرانسوا هولاند، في نهاية ولايته كرئيس للجمهورية للمنصب، رئاسة الإدارة العامة لمنظمة “اليونسكو”، منذ سنة 2017، بعدما تم انتخابها لولاية ثانية في نوفمبر من سنة 2021.