عن عُمرٍ ناهز السبعين عاماً، توفي مساء أمس الجمعة، العلّامة والشيخ صلاح عبد الفتاح الخالدي بسبب أزمة قلبية.
الفقيد صاحب المؤلفات و المجلدات الصوفية، واحد من أبرز علماء الأزهر الذين نهجوا نهجَ التصوف.
ترك عشرات الكتب و المؤلفات في عدة موضوعات تصب بالتفسير و التصوّف و معالم الطريق الذي سلك به علمه و معرفته.
وقد أمضى الراحل حياته داعية إسلامي يشهد له بالكفاءة العلمية ومن أهل الصدق، ويشهد بذلك من عرفوه، من شيوخ الاسلام.
وولد العلامة الراحل صلاح عبد الفتاح الخالدي في ضواحي مدينة جنين عام 1947.
سلك بداياتِ طريقه العلمي و المعرفي عندما حصل على منحة من جامعة الأزهر الشريف عام 1965
هذه المنحة التي قدمت إليه من الأزهر حصل بموجبها على الشهادة الثانوية الأزهرية بدرجة ممتاز.
و لم يكتف بالشهادة الثانوية فحسب، رغم أنها كانت تُغني عن الدراسات العليا في تلك الفترة، لقلّة و ندرة طالبي العلم.
بدأ الدكتور صلاح الخالدي الدراسة في كلية الشريعة و تخرج منها بتقدير امتياز، و ذلك عام 1975
ثم اتجه لجامعة الإمام محمد بن سعود ذات التخصصات المتعلقة بدراسات الإسلام، و حصل على درجة ماجستير بعد تقديمه لرسالة بعنوان ” سيد القطب ”
رسالة “سيد القطب” نال حينها إعجاب لجان التحكيم، و سلب عقول من كان شاهداً عليها.
- غلاء أسعار الخضر والفواكه بالمغرب يزيد من تفاقم الظروف المزرية للمواطن المغربي
- تهنئة بمناسبة الخطوبة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية يعبر عن إدانته الشديدة لما ورد في قرار البرلمان الأوروبي من ادعاءات لا تستند على أي أساس من الواقع
- مجلس الصحافة”يرفض قرار البرلمان الأوروبي: “تعمد في صياغته تعميما غير مقبول”
- السيد عمران سينو يتحدث عن حرفة النحت على الحجر بين التطور والإكراهات؟!
- في نسخته الثامنة مؤسسة مسار و جمعية الشرق للصحافة و الاعلام تختار شخصيات من مدينة وجدة رافقهم التميز خلال العام2022
- التعاون المغربي – الإماراتي المرتقب في مجال مكافحة غسل الأموال
- السيد بوريطة يتباحث مع رئيس مجلس النواب اليمني.
- مشارك في البطولة الوطنية للعدو الريفي بتامسنا يقضي مسافة السباق بجوارب ملفوف