منبربريس

صيادلة المغرب يفضحون مغالطات اعلام الجارة حول أزمة الأدوية

EM29 يناير 2022آخر تحديث : منذ سنتين
EM
مجتمع
صيادلة المغرب يفضحون مغالطات اعلام الجارة حول أزمة الأدوية

استنكرت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب بشدة المغالطات والاكاذيب التي جاءت في قصاصة تم نشرها في موقع وكالتكم للأنباء الجزائرية و التي تتعلق بعلاقة وزارة الصحة مع الصيادلة، عدم توفر أدوية البروتكول الصحي لمواجهة جائحة كوفيد 19، واصفة الوكالة بالفاقدة للمصداقية والمهنية لأن من المفروض ان تستقي اخبارها من الجهات الرسمية أو من المصادر الموثوقة.
وأضافت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب في بلاغ تكذيبي لها توصلت هبة بريس بنسخة منه، كممثل للاغلبية الساحقة لنقابات صيادلة المغرب ب56 نقابة جهوية على صعيد التراب الوطني المغربي,من طنجة إلى الكويرة، ( أضافت) أن ما حصل من نقص لبعض العلامات التجارية أمر طبيعي نظرا لصعوبة الظرفية و حساسيتها من حيث تزامن فترة ذروة “متحور أوميكرون” مع موجة نزلات البرد الموسمية، وهو أمر تحت السيطرة بسبب الجهود النبيلة لكل الشركاء من مصنعين وموزعين وصيادلة الصيدليات و الذين نقف احتراما لهم لتضحياتهم وجهودهم إبان الجانحة بكل شعور بالوطنية الحقة وفخر الانتماء لهذا الوطن العظيم.
هذا وأكدت الفيدرالية الوطنية بصفتها صوت الصيادلة بالمملكة منذ أكثر من خمسين سنة، ( أكدت) على أنها تفخر بطريقة تدبير بلادنا للجائحة وتداعياتها تحت الرعاية النيرة والحكيمة لصاحب الجلالة حفظه الله ونصره ،وهو أمر ملموس لا ينكره إلا جاحد أو متربص . إن هذا التميز والنجاح يسببان عقدة مزمنة لكل عدو للمملكة المغربية الشريفة ،وهذا التشويش لن يزيدنا إلا عزما على مواصلة طريق البناء والاصلاح وتجاوز الاخطاء إن وجدت ،مستحضرين دائما النقد الذاتي لأوضاعنا حتى نتمكن من وضع أسس متينة لأي إقلاع كيفما كانت طبيعته.
وأضافت الفيدرالية الوطنية، أنه فيما يخص ممارسة وزارة الصحة لمهامها المتمثلة في عمليات التفتيش فلا بد من التوضيح بأن الأمر قانوني وله ضوابطه، و اهدافه ،و أن عمليات التفتيش خلال الآونة الاخيرة و التي طالت جميع الفاعلين بالقطاع من مصنعين, موزعين و صيدليات جاءت من أجل الوقوف على حسن سير عملية تموين الأدوية، أما فيما يخص تصريحات مسؤول يمثل تنظيما نقابيا حديث النشأة و يمثل أقلية من إخواننا الصيادلة، فهنا يجب التذكير بأن المملكة المغربية بلد ديموقراطي و بأن سياسة الترهيب او التخويف لا تدخل في قاموس بلادنا و بأن حرية الرأي و الاختلاف مضمونة و كل تصريح زائف أو مغالط فصاحبه وحده هو من يتحمل كامل المسؤولية عنه وتبعاته بما أن المغرب بلد الحق و القانون على حد وصف البلاغ.
وشدد البلاغ، على أن العمل النقابي الملتزم ليس في كثرة وتواتر البيانات العشوائية دون هدف أو استراتيجية ,و الإساءة لصورة المملكة الشريفة عبر التضخيم و التغليط يبقي وصمة عار على جبين من تسبب فيها و من يروج لها، فصيادلة المملكة رغم الصعوبات التي قد تواجههم، فهم جنود مجندون لخدمة الوطن قبل كل شيء، و وطنيتهم الصادقة تاج فوق رؤوسهم ومنير طريقهم من أجل تحسين أوضاعهم المهنية بما أنهم يستمدون قوتهم من شرعية مطالبهم مسلحين بالتزامهم الاخلاقي والوطني تحت شعار الله, الوطن, الملك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

Ad Space
الاخبار العاجلة