اهتزت مدينة تمارة على واقع حادث مؤلم اثر وفاة شخص مسن بعد عملية تحرير الملك العمومي بشارع الأدارسة حي المسيرة 2 ، ليلة أمس الإثنين ، أثر إصابته بسكتة قلبية وسط صدمة جميع من عاينوا الواقعة المحزنة .
وحسب المعلومات المتوفرة ، فإن الوفاة جاءت أثناء عملية تحرير الملك العمومي التي أشرف عليها خليفة قائد المقاطعة الحضرية الذي صرخ في وجه الرجل المسن وهدده بحجز سلعته بعدها بدقائق دخل الرجل في حالة هستيرية وانفعال، سقط بعدها مغمى عليه قبل أن يفارق الحياة نتيجة سكتة قلبية .
وأثارت واقعة الوفاة صدمة في صفوف الباعة الذين ضاقت بهم ذرعا الحملات التي يقودها قائد الملحقة الإدارية السابعة وخليفته وتتسب في قطع أرزاقهم في ظل غياب أي مبادرة من السلطات وعامل الإقليم لإيجاد حل لآلاف الأسر المهددة بالتشرد والضياع .
ويأتي الحادث الأليم أياما قليلة على واقعة أخرى اهتز لها حي المسيرة 2 ، إثر تعنيف مواطن ومحاولة آخر الانتحار شنقا بسبب الحيف الذي لحقه بعد سحب القائد الجديد لوثائق سيارته وإهانته ..
وفي هذا السياق ، دخلت جمعية حقوقية على الخط وطالبت بفتح تحقيق في واقعة مصرع ستيني يعمل بائعا بشارع الأدارسة بعد تهديده من طرف خليفة قائد الملحقة السابعة بتمارة بحجز سلعته .
وأكد رئيس المرصد الوطني لحماية المال العام والبيئة مصطفى الثابتي أن الحملة التي يشنها قائد الملحقة الإدارية السابعة، أنها حملة عشوائية عرفت مجموعة من الانزلاقات البعيدة كل البعد عن توجيهات وزارة الداخلية التي حثت على التعامل الحسن مع المواطنين والحفاظ على كرامتهم .
وسجل ذات المرصد الحقوقي باستياء شديد تهور القائد الجديد للملحقة السابعة الذي لا يمكن أن يأتي بحلول عبر الكلام النابي وإهانة كرامة المواطنين التي نهجها منذ الأسبوع الأول من حملة تحرير الملك العمومي ، حيث حاول أحد الباعة الانتحار لولا تدخل بعض المواطنين ، إلى جانب واقعة اعتقال شاب بالملحقة ليلا وتعنيفه بالشارع العام أمام المواطنين.
وأشاد المرصد برزانة قائد الملحقة الإدارية الرابعة والتواصل مع المواطنين بلباقة واحترام وتأدية واجبه المهني بدون أي خرق قانون أو التسبب في مآساة للمواطنين بفقدان أبرياء تهمتهم الوحيدة ، البحث عن لقمة الخبز بالحلال
جدير بالذكر أن تنسيقية الباعة الجائلين ستخوض وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الصخيرات تمارة
