منبر بريس: الرباط
قالت المندوبية السامية للتخطيط، بأن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 75,8٪، فيما اعتبرت 15,7% من الأسر أن مستوى المعيشة بقي مستقرا، مقابل 8,7% منها اعتبرت أنه شهد تحسنا.
وأضافت المندوبية في مذكرة إخبارية، اليوم الخميس، أن 39,1٪ من الأسر توقعت تدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، و43,3٪ توقعت استقراره في حين ترجح 17,6٪ ترجح تحسنه.
وحسب نتائج البحث الذي أنجزته المندوبية حول “الظرفية لدى الأسر”، فإن مستوى تطور ثقة الأسر عرف خلال الفصل الأول من هذه السنة “تدهورا حادا”، حيث رصد هذا المؤشر أدنى مستوى له منذ انطلاق البحث سنة 2008. أسباب التدهور
وعزت المندوبية تدهور مؤشر ثقة الأسر إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية، حيث تشمل هذه المؤشرات تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية.
وحول الوضعية المالية للأسر في الفصل الأول من هذه السنة، أظهر بحث المندوبية أن 48,5٪ من الأسر صرحت بأن مداخيلها تغطي مصاريفها فيما استنزفت 47,4٪ من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، وصرحت 13,9% مقابل 86,1% من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.
كما كشف المصدر ذاته عن إحساس بارتفاع حاد لأثمنة المواد الغذائية، حيث قالت 98,1% من الأسر إن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، وتوقعت 76,9٪ من الأسر استمرار ارتفاعها خلال 12 شهرا المقبلة.
