منبر بريس/عبد الله القادري
بعد ظاهرة توريث المناصب التي عرفتها بلادنا في السنين الأخيرة وخاصة على مستوى مجلس النواب بغرفتيه انظافت إليها ظاهرة توريت الابناء والأقارب لمهنة المحاماة فقد طلت علينا لوائح الناجحين في امتحانات المحامون بأسماء لذوي القربى وذوي النفوذ معا اسماء تنحدر من نفس العائلة وأخرى لابناء مسؤولين في وزارة العدل، بل منهم من نجح صحبة ابنه او بنته ناهيك عن من يحملون صفة باك صاحبي، وقد تحدثت بعض المصادر العليمة ان بينهم مضطربون عقليا ومدمنو المخدرات وهلم جرا كل هذا يقع أمام انظار حكومتنا الموقرة والتي لم تحرك ساكنا ولم يخرج اي من الوزراء باي تصريح لإستجلاء الحقيقة حتى الناطق الرسمي صام عن الكلام بل الاغرب من هذا وذاك الصمت المريب لاحزاب المعارضة وعلى رأسهم العدالة والتنمية ونجمها المشهور سي ابن كبران الذي ابتلع لسانه هاته المرة ومازاد الطين بلة أيضا هو” اضريب الطم” الذي قابل به الإعلام الرسمي وغير الرسمي وتجاهله الغير المفهوم لكل مايقع في ظل هاته الفضيحة المدوية فهل ياترى سلكت الحكومة ومعها الإعلام سياسة النعامة اي دس الراس في التراب؟! حتى تمر العاصفة ام ان في القضية إن وأخواتها.