منعت سلطات “طالبان” في مدينة هرات غرب أفغانستان، الرجال والنساء من الجلوس معا في المطاعم، حتى وان كانوا متزوجين، وفق ما قال مصدر رسمي أمس الخميس.
وأفغانستان بلد محافظ للغاية، لكن من الطبيعي أن يجلس الرجال والنساء أو العائلات معاً في المطاعم، خصوصا في هرات التي لطالما اعتبرت تقدمية نسبيًا مقارنة ببقية البلاد. لكن منذ وصولها إلى السلطة في آب/أغسطس، فرضت “طالبان” قيودا تدريجية على حرية المرأة وفرضت أشكالًا من التمييز بين الجنسين، وفقًا لتفسيرها الصارم للشريعة.
وأعلن المسؤول في وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هرات، رياض الله سيرات، أن السلطات أمرت “بالفصل بين الرجال والنساء في المطاعم”.
وقد تم إبلاغ اصحاب المطاعم شفهيا بهذا الإجراء الذي ينطبق حتى على “الزوج والزوجة”.
وقالت امرأة، طلبت عدم ذكر اسمها، إنها ذهبت إلى مطعم الأربعاء مع زوجها، لكن المدير طلب منهما “(الجلوس) منفصلين”، وغادرا دون تناول الطعام.
وأكد صفي الله وهو مدير مطعم أنه تلقى أوامر بفرض هذا الإجراء.
وزاد: “علينا الامتثال لهذا الأمر لكنه يؤثر سلبا على أعمالنا”، مضيفًا أنه إذا استمر هذا الحظر فلن يكون أمامه خيار سوى إغلاق المطعم.
وحسب، سيرات الوزارة فرضت أيضًا الفصل بين الرجال والنساء في الحدائق العامة في هرات، وتحديد أيام زيارة منفصلة للنساء والرجال.
وكانت سلطات المدينة قد أعلنت مطلع الشهر، أنها طلبت من مدارس تعليم القيادة وقف إصدار تراخيص للنساء. والأسبوع الماضي أصدرت “طالبان” أيضاً مرسومًا يفرض على النساء ارتداء النقاب في الأماكن العامة في عموم البلاد.
قال وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الخميس، إن القيود المتزايدة التي تفرضها حركة “طالبان” على حقوق وحريات النساء والفتيات في أفغانستان، تزيد من عزلة هذا البلد عن المجتمع الدولي.
وبين وزراء خارجية المجموعة مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان مشترك نشرته فرنسا “بهذه الإجراءات، تعزل حركة طالبان نفسها أكثر عن المجتمع الدولي”.
وبعد عودتها إلى السلطة، وعدت “طالبان” في البداية بأن تكون أكثر مرونة مما كانت عليه في ظل نظامها السابق بين عامي 1996 و 2001 عندما حُرمت النساء من جميع الحقوق. لكن الإسلاميين سرعان ما تراجعوا عن تعهداتهم واستبعدوا النساء من الوظائف العامة وحرموهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية وصولا إلى فرض قيود على تنقلهن.
- إعتصام و مسيرة جهويتين في حالة عدم التفاعل مع بلاغها الصحفي.
- توقيع إتفاقية شراكة بشأن التعاون والتنسيق في مجال تدعيم الخدمات الاجتماعية المقدمة لموظفي الشرطة على مستوى النفوذ الترابي لولاية أمن وجدة.
- تهنئة بمناسبة مولود جديد
- الجامعة الوطنية للصحة بوجدة تحتج ضدشركات المناولة
- بيان استنكاري
- حين ينطق الصمت
- مصطفى الراجي رئيسا لجمعية الشرق للصحافة والأعمال الاجتماعية كأول هيئة توحد ولا تفرق، تبني ولا تهدم.
- احفير..توقيف شخصين وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
- بركان.. توقيف شخص للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة من داخل وكالة لتحويل الأموال
- اعتداء شنيع على أحد الاطر التربوية لجمعية المواهب بالحوزية