منبر بريس: وجدة
يبدو أن ”الرئيس” الجزائري عبد المجيد تبون، قد جعل من المسابقات الرياضية قضايا وطنية يجب التميز فيها.
وقد حول تبون منذ مدة وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصة يطل من خلالها كل مرة لشحذ همم الرياضيين الجزائريين من أجل الانتصار “فداء لأرواح ثورة نوفمبر”، و سحقا لـ “جار السوء” أي المغرب.
غير أن تبون ومنذ إطلالته عبر تويتر، خسر عددا من ”المعارك الوطنية”، كان أولاها “كان 2022” بالكامرون، حينما خرج الخضر متذيلين ترتيب مجموعتهم، كما خسر معارك بالكاف حينما غابت الجزائر عن المواعيد الحاسمة، وكان أبرزها احتجاج المغرب ومصر ضد إقصاء تونس من المنافسة الأفريقية الأخيرة بالكامرون.
غير أن الضربة القاصمة لتبون الذي فقد البوصلة منذ اختفاء شنقريحة لأسباب صحية، هو حثه فريق وفاق سطيف على الفوز في مقابلته أمام الرجاء البيضاوي، واعتبار ذلك أمرا ضروريا، غير أن المقابلة انتهت لسوء حضه بانهزام الوفاق بعقر داره، ليتحول حلم تبون بإلهاء الشعب الجزائري عن قضاياه اليومية من خلال شحنه ضد المغرب عبر اصطناع عداء مجاني، إلى كابوس يقض مضجعه كل ليلة.