مكتب وجدة:22\12\2025
بقلم حلوط عبد القادر/ إعداد محمد الوالي

تتابع اللجنة الإقليمية لمتصرفي قطاع الصحة بإقليم وجدة المنضوية في إطار الجامعة الوطنية للصحة بقلق بالغ استمرار استخفاف مدير المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بتضحيات نساء ورجال الصحة العاملين بالمؤسسة عامة وبالمتصرفين والمتصرفات خاصة ، حيث لا يتوان، سواء قولا أو فعلا، في إبداء امتعاضه منهم واحتقار مهامهم وتجاهل دورهم في عملية تدبير المؤسسة وقدرتهم على تطوير أدوات التدبير الإداري، وهو الذي حول مكتبه الى غرفة عمليات – لا يلجها إلا من نال/ت رضاه – لإصدار قرارات ومقررات تفتقد في جلها ، إن لم نقل كلها لأية مشروعية إدارية أو قانونية حتى، قصد تهميش كل من لا يوافقه الرأي في أفق إبعاده من محيط الإدارة، وربما خارج المؤسسة أو تكليفه بمهام خارج المهام الأصلية للمتصرف ( وهو الطابع الذي يميز سلوكه تجاه المتصرفين المكلفين بالتكوين المستمر والأخت المتصرفة المكلفة بالمنازعات، في مقابل توسيع صلاحية الموظفة الحديثة العهد بالقطاع والتي استفادت من مذكرة مصلحة كرئيسة لمصلحة الموارد البشرية، مصلحة لا وجود لها في الهيكل التنظيمي للمؤسسة الاستشفائية ، والتي أطلق عنان سلطتها لتصبح الآمرة الناهية خارج أي منطق قد يقبله العقل فأحرى أن نجد لها مصدرا قانونيا، ورغم التوتر الذي تعيشه المؤسسة نتيجة قراره هذا والذي تجسد بشكل ملحوظ في مجموعة من التظلمات أو الاحتجاجات إلا أنه لا زال يشكل سندها وداعمها وعليه فإننا في اللجنة الإقليمية لمتصرفي قطاع الصحة بإقليم وجدة:
نعتبر استهداف أي متصرف أو متصرفة من طرف مدير المؤسسة أو من طرف صاحبة مذكرة المصلحة الغير قانونية هو استهداف لنا جميعا، ومواجهته واجب نضالي وأخلاقي وجزء من مواجهة استهداف نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم
ندعو جميع المتصرفين والمتصرفات الى الاستمرار في المطالبة بإلغاء مذكرة التعيين المشؤومة والدفاع على كرامة جميع المتصرفين والمتصرفات وإعادة الاعتبار لهم، كجزء من معركتنا من أجل تحسين شروط عمل نساء ورجال الصحة عامة
نعلن عن انخراطنا في جميع الأشكال النضالية التي تعمل على مواجهة العبث والطغيان الإداريين، سواء بمستشفى الفارابي أو بالإقليم
قوتنا في وحدتنا
٨














