تم تنظيم قنصليتين متنقلتين، أمس السبت، بمدينتي بريف لا غايارد وكليمون-فيران، قصد تقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهاتين المدينتين.
وذكرت القنصلية العامة للمغرب ببوردو، في بلاغ لها، أنها نظمت تنقلا قنصليا لبريف لا غايارد (كوريز)، والتي تقع على بعد 200 كيلومترا شمال بوردو.
وبهذه المدينة، عملت القنصلية المتنقلة على تمكين أفراد الجالية المغربية المقيمين بـ “كوريز” من باقة من الخدمات القنصلية.
وأوضح البلاغ أن هذه العملية عرفت إقبالا “مهما” من طرف المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المقاطعة، مشيرة إلى تسجيل “توافد قياسي” يجد تفسيره في رغبة أفراد الجالية المغربية في السفر إلى المغرب خلال الصيف المقبل، بعد إعادة فتح الحدود البحرية مع إسبانيا والرفع الجزئي للقيود الصحية التي أملتها الجائحة.
من جانبها، وفي إطار سياسة القرب المنتهجة مع الجالية المغربية المقيمة في أورا، قامت القنصلية العامة للمملكة في ليون بتنقل قنصلي إلى كليرمون-فيران، حيث قدمت عددا من الخدمات السوسيو-قنصلية، بما في ذلك الوثائق الرسمية (بطاقات التعريف الوطنية، الجوازات، العقود العدلية… إلخ).
كما شكلت هذه القنصلية المتنقلة مناسبة بالنسبة للقنصل العام، زهير الجبرائيلي، للتواصل مع مختلف ممثلي النسيج الجمعوي المغربي، وكذا مع المنتخبين والمسؤولين البلديين ببوي-دو-دوم.