- مكتب وجدة * 7/8/2025
- .إعداد * محمد الوالي *

توصلت جريدة منبر-بريس الشرفاء ببيان استنكاري من الجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق، تدق فيه ناقوس الخطر حول ما سيترتب عن تخفيض مستخدمي الأمن والحراسة وعاملي النظافة بالمؤسسات الصحية من تدهور شروط عمل نساء ورجل الصحة المتدهورة اصلا وتطالب بمراجعة بنود هذه الصفقات وتهيب بجميع العاملين بمختلف المؤسسات الصحية للاستعداد لدخول اجتماعي ساخن يكون عنوانه: “كرامة نساء ورجال الصحة ليست سلعة للبيع، وتحسين شروط عملهم ضمان لخدمات صحية تستجيب لحاجيات المرضى والمرتفقين”

يتابع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالشرق بقلق بالغ التطورات و المستجدات و الإرهاصات المصاحبة لما يسمى ظاهريا “إصلاحات المنظومة الصحية” و واقعيا تنزيل التوجهات النيوليبرالية المتوحشة التي تضرب جذور و بنى المرافق العمومية لتفكيكها عبر مراحل مدروسة اولها توفير الغطاء القانوني (تغيير وضعها القانوني و الاعتباري من مرافق عمومية الي وكالات / مجموعات أو شركات جهوية) و تحويل خدماتها ذات الطابع الاجتماعي و الانساني و معها الحق في الصحة الى سلع و خدمات تجارية بمنطقة ربحي صرف تخضع لمنطق السوق كمجال لتنافس الرأسمال ولا يخضع لأية مراقبة او قواعد باستثناء منطق الربح وقاعدة مراكمة الرأسمال.
وفي هذا السياق التراجع الخطير تكشف البوابة الرسمية للصفقات العمومية على أحد أوجه الهجوم على الحق في الصحة والذي له علاقة بالخدمات الخاضعة للمناولة، فبعد التهليل والتطبيل إعلاميا لعزم الوزارة تحسين الخدمات الخاضعة للمناولة واوضاع العاملين في إطارها بتدبير جهوي لصفقاتها تحت شعار ترشيد النفقات ، تفاجانا في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق بعد اطلاعنا على دفاتر التحملات المنشورة بموقع الصفقات العمومية الخاصة بخدمات الأمن والحراسة وكذلك النظافة باقليص ملحوظ لعدد المستخدمين الغير قادر اصلا على تغطية جميع المؤسسات الصحية وبعدد كافوالذي سيترتب عنخ حتما: -حرمان مجموعة المؤسسات الصحية والمصالح من خدمات النظافة و الحراسة و هو الشيء الذي سيؤثر سلبا على شروط العمل وجودة الخدمات الصحية ويقوي مخاطر الاعتداءات على نساء ورجال الصحة خاصة في هذا الظرف الاستثنائي المتميز بانطلاق حملة انتخابية قبل أوانها وتوجيه سهامها لنساء ورجال الصحة من طرف كائنات حزبية غارقة في الفساد والفساد يعرف القاصي والداني الطرق الملتوية لخلقها ومصادر تسمينها والأدوار المنوطة بها


- تغريد مجموعة من أسر وعائلات مستخدمين/ات سيتم الاستغناء عنهم وعنهن رغم عملهم بهذه الخدمة لفترة تتجاوز 10 سنوات وهو ما يفضح المضمون التضليلي لشعار الدولة الاجتماعية وفضح تغني مجموعة من المسؤولين الحكوميين بتوفير فرص الشغل وتخفيض نسبة البطالة
ونحن في الجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق إذ ندق ناموس الخطر حول ما سيترتب عن هذه الإجراءات التي تهدد شروط عمل نساء ورجل الصحة المتدهورة اصلا فإننا نطالب بمراجعة بنود هذه الصفقات ونهيب بجميع العاملين بمختلف المؤسسات الصحية للاستعداد لدخول اجتماعي ساخن يكون عنوانه: “كرامة نساء ورجال الصحة ليست سلعة للبيع، وتحسين شروط عملهم ضمان لخدمات صحية تستجيب لحاجيات المرضى والمرتفقين”
لن نخسر بنضالنا أكثر ما نخسره بصمتنا
- ….
- …