مكتب وجدة: 11\06\2024
أختي المواطنة ، أخي المواطن
ان احتجاجاتنا اليوم ، ليس كما يريدون أن يوهموكم قصد تأليبكم ضدنا، عبر تجنيدهم لمجموعة من المواقع والأبواق الموضوعة رهن اشارتهم بأننا نقوم بالاضراب لأننا نتوخى الزيادة في أجورنا بل ويؤكدون أننا استفدنا من ذلك سابقا ، ونحن اذ نعتبر أنفسنا جزءا منكم وهذا النداء قناة لنبلغكم الحقيقة التي لا ينفيها الا كاذب وهي أننا لم نستفذ من أية زيادة وحتى وعودهم انقلبوا عليها لأنها كاذبة ولن ينجو أحد منا من قبضة القروض ان أراد الاحتفال بعيد الأضحى لهذه السنة وكما كان ذلك في السنوات السابقة ، أما الهدف والمبتغى الرئيسي من نضالنا هو الدفاع على المؤسسات الصحية كمؤسسات عمومية تابعة لوزارة الصحة والحفاظ على الطابع الاجتماعي للقطاع والذي لن يتم طبعا الا باستمرارنا بهذه المؤسسات كموظيفن عموميين تابعين لوزارة الصحة اداريا وماليا ، هذا ضدا على سياستهم التي حولت صحة المواطن الى بضاعة تخضع لمنطق العرض والطلب في سوق الاستثمار فبدأت في بيع المؤسسات الصحية وهي تنوي تفويتنا للمستثمر كما تفوت البناية وتجهيزتها ، ففي منطقهم لا فرق بين البشر والحجر ، وقذ تلاحظون من خلال معاشكم اليومي أو عبر وسائل اعلام اصبحت بوقا اشهاريا لافتتاح مصحات خاصة “مصنفة” تنبث في مختلف المدن كالفطر، ونظرا لضخامة هذه الاستثمارات فسوف تبتلع اضافة للمؤسسات العمومية ، العيادات الطبية والمصحات الصغرى ، ومطلبنا هذا الحفاظ على وضعية الموظف العمومي ستجدونه في مقدمة بلاغات التنسيق النقابي الوطني .
أختي المواطنة ، أخي المواطن
المعركة من اجل الحق في الصحة معركتنا جميعا ، ضمانتها مؤسسات صحيةعمومية يشتغل بها موظفون عموميون ، يخضعان معا (المؤسسات الصحية والموارد البشرية) اداريا وماليا لوزارة الصحة، ودون ذلك ستتراكم أرباحهم وتتعدد أمراضنا وتكثر عاهاتنا وتتفاقم معاناتنا.