دعت جمعية منار العيون للتراث والطرب الحساني إدارة مهرجان موازين إلى إدخال تعديلات على برنامج دورة 2024، لتشمل الأغنية الحسانية على مختلف منصات المهرجان المقرر إقامته في مدينة الرباط من 21 إلى 29 يونيو المقبل.
وأكدت الجمعية أن إدراج الأغنية الحسانية في المهرجان يعكس التعدد الثقافي للمغرب، حيث يعتبر الطرب الحساني جزءًا لا يتجزأ من الموروث الثقافي المغربي الغني والمتنوع، الذي يضم مختلف التعبيرات واللهجات.
وأشارت الجمعية إلى أن إدارة مهرجان موازين – إيقاعات العالم، تتجاهل الطرب الحساني، رغم دوره البارز في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة في المحافل الوطنية والدولية. وأوضح الفنان سعيد الشرادي، رئيس جمعية منار، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تزخر بفنانين مبدعين وفرق فنية مختصة في الطرب الحساني الأصيل والعصري، تستحق أن تكون جزءًا من برنامج مهرجان موازين. وأضاف الشرادي أنه من الظلم الاقتصار على عدد محدود من الفنانين، في حين يتواجد بالأقاليم الجنوبية أكثر من عشرين مغنيًا وفرقة فنية محترفة لها حضور قوي على شاشات التلفزة الوطنية وجمهور واسع في جميع أنحاء المملكة.
وأكدت الجمعية أن المهرجانات الوطنية في مختلف مدن وجهات المملكة تحرص على حضور الطرب الحساني وتستدعي لهذا الغرض فنانين ومجموعات غنائية من الصحراء المغربية.
ودعت جمعية منار وزير الشباب والثقافة والتواصل إلى التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان برمجة سهرات للطرب الحساني ضمن فعاليات مهرجان موازين.