مكتب جهة الشرق
عرفت عدة أحياء سكنية بمدينة وجدة انقطاعا للماء الصالح للشرب ما خلف حالة من الاستياء و الغضب في أوساط مستهلكي هذه المادة الحيوية دون سابق انذار ، ويبدأ تناقص صبيب الماء في حنفيات منازل وجدة ابتداء من الثالثة مساء من كل يوم، لينقطع بشكل كلّي ابتداء من الساعة الخامسة مساء إلى غاية الساعة السادسة من اليوم الموالي. وأثارت هذه الاضطرابات المتكرّرة موجة من السخط في صفوف الساكنة في التزود بهذه المادة الحيوية في عز فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة،
في السياق ذاته، عبّر عدد من المتحدّثين إلى منبر_بريس عن تخوّفهم و قلقهم من استمرار الانقطاعات دون سابق انذار من الصنابير المنزلية من تكرار انقطاع الماء الصالح للشرب خاصة ونحن نعيش في عز ايام فصل الصيف بدون مياه رغم ارتفاع درجات الحرارة مع الإشارة أن عدم إخبار السكان بموعد انقطاع هذه المادة الحيوية يتسبب لهم في مشاكل عدة،و شهدت وجدة منتصف ماي الماضي، اضطرابات مثيلة في التزود بالماء الشروب، أرجعتها الوكالة إلى “أشغال تجديد قناة الجر من سد مشرع حمادي التي تزود المدينة بالماء الصالح للشرب”.
و في الأخير تطالب الساكنة بضرورة اتخاذ اجرائات عاجلة من طرف المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب لحل مشكل انقطاع هذه المادة الحيوية مع ضرورة إشعار السكان مستقبلا بمدة الانقطاع من أجل التزويد بما يكفيهم من المياه.