عرفت سنة2022 هبوب رياح التميّز على شخصيات وجدية ،قليل من المجتمعات التي تلتفت إلى وجهائها ومفكريها ومثقفيها ومسؤوليها ، وتكاد لا تخلو مؤسسة من المؤسسات المدينة من شخص من شخصيات بارزة بعطاءاتها الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية و الفنية و الرياضية و سياسية، وكما هو معروف إقليميًا وعربيًا وعالميًا أن شعب الوجدي حيوي ومتجدد ومواكب للتطور في مختلف المجالات، ما نقوله ليس فيه مبالغة،
فالإنسان الوجدي يعرفه الداني والقاصي في العالم إنه متميز في علمه وأخلاقه وتواضعه وصبره وشهامته وحبه للخير بكل مسمياته الراقية، ويحق للجميع في المدينة الالفية أن يفخروا ويتباهوا بشخصياته البارزين المتميزين، في كل مكان يتواجدون فيه، وإن ينظموا حفلات التكريم لهم في حياتهم، وليس بعد مماتهم ومفارقتهم للحياة.
ممكّنة البعض من فرض التواجد على أعالي المستويات، كما جعلت آخرين يحضرون ضمن لحظات قويّة من مساراتهم إما من خلال أعمالهم وجوائزهم.
عند نهاية كل سنة و في نسختها الثامنة ، دأبت مؤسسة مسار و بشراكة مع جمعية الشرق للصحافة و الاعلام على انتقاء أهم الشخصيات التي بصمت السنة في مجالات مختلفة(سياسية، اجتماعية، اقتصادية إعلامية أو فنية… إلخ) وذلك اعتبارا لأدائها المتميز في مجالات اشتغالها.اختيار شخصية السنة هو تقليد سنوي، دلالته أكبر من أن تكون مجرد لقب، فهي مناسبة تقوم فيها مؤسسة مسار باستحضار الدور الريادي للشخصيات التي وقع عليها الاختيار، والتطرق إلى منجزاتها التي بصمت الساحة المنطقة في مجال اشتغالها، نظرا لعملها الجاد وتضحياتها الجسام وأدائها المسؤول