على إثر الحملة الممنهجة التي تتعرض لها بلادنا
من طرف بعض الهيئات والجهات الجارة
يتابع حزب النهضة والفضيلة بكثير
الشخصيات والجهات والهيئات الجزائرية والموريتانية خلال الأسبوع الحالي، بالشكل الذى
يسيء إلى العلاقات الطيبة التي تربط بين الشعب المغربي والشعبين الشقيقين في الجزائر
وموريتانيا .
وإذ يؤكد حزب النهضة والفضيلة، على الاحترام التام للمغرب دولة وشعبا لسيادة البلدين
الشقيقين، فإنه يؤكد على ما يلي :
أولا: إن تصريحات بعض الأفراد مهما كانت خلفياتهم حول العلاقات بين المغرب وجيرانه
الأشقاء، لا تلزم سوى أصحابها باعتبارها آراء وتحليلات وإحالات شخصية، من جهة، ولا
يمكن أن تشكل بأي حال من الأحوال مبررا للتهجم على المغرب ورموزه الوطنية، من جهة
أخرى .
ثانيا: إن قضية الصحراء المغربية كانت وستظل ثابتا من ثوابت السيادة المغربية، وعنوانا لوحدة
الوطن وكرامته، ومن حق كل المغاربة الدفاع عن الحفاظ واسترجاع كل شبر من أراضيهم
ثالثا: نؤكد على تبني الحزب وكل نسيج الشعب المغربي لسياسة اليد الممدودة التي ما فتئ
يعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر الشقيقة، صونا لأمن واستقرار
المنطقة، وحفاظا على وحدة شعوبها، واستشرافا للتكامل الاقتصادي والتنموي في ما بينها في إطار الوحدة المغاربية .
رابعا: ندعو إلى فتح قنوات الحوار بين كل المكونات السياسية والمدنية المغاربية من أجل مد جسور التواصل والتعاون البناء لما فيه خير ونماء ورفاهية شعوب المنطقة والاستثمار في
أواصرها الاجتماعية والدينية والتاريخية ومسقبلها المشترك