تحدث السفير الإسرائيلي في المغرب ديفيد غوفرين عن تطوير العلاقات بين بلاده والمغرب ، وموقف إسرائيل من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ، في لقاء مع مع ميديا لاين
وقال ديفيد غوفرين أن المغرب يمكن أن يلعب دورًا مهمًا للغاية ، كما كان يلعب خلال الثمانينيات والتسعينيات فالمغرب بالنسبة إليه “يمكن أن يلعب هذا الدور مرة أخرى ، لأنه يتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع إسرائيل والدول العربية الأخرى “.
وحول ما إذا إذا كانت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن تعرض العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب للخطر ، أوضح غوفرين أن العلاقة بين اليهود المغاربة والمغرب ، إلى جانب تراثهم التاريخي ، تلعب دورًا حيويًا في دفء العلاقات مع المملكة.
ولا تقوم العلاقات الثنائية القومية فقط على المصالح، يقول غوفرين في ذات الحوار، بل “إنها تستند إلى ثقافة مشتركة وقيم مشتركة. وهذا هو السبب في أنك ترى تطورا سريعا للغاية في علاقاتنا الثنائية منذ توقيع الاتفاقيات”.
وأضاف ذات المصدر أن المغرب وإسرائيل دشنا علاقات دبلوماسية رسمية في دجنبر 2020 ، كجزء من سلسلة من اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول في الشرق الأوسط. ومع ذلك ، حافظ المغرب على علاقته مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس ، واستضاف وفدا برئاسة الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في يوليوز الماضي.
وشاركت المملكة في جهود الوساطة بين إسرائيل والأطراف العربية خلال السبعينيات والثمانينيات ، واستضافت أحد الاجتماعات الأولى التي أدت إلى معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979. كانت استضافة مؤتمرات القمة المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني لاتفاقيات أوسلو جزءًا من سياسة “الحياد البناء” المغربية تجاه النزاعات في المنطقة.
وتطرق جوفرين أيضا إلى موقف إسرائيل من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وعندما سُئل كيف ستدعم إسرائيل المغرب في جهوده لتأكيد السيادة على منطقة الصحراء الغربية ، قال: “أعتقد أن هذه المسألة ستتم مناقشتها عاجلاً وليس آجلاً بين قادة البلدين”.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية قال جوفرين أن الله مع الصابرين. لقد حققنا الكثير خلال العام ونصف العام الماضيين، وهناك المزيد في المستقبل، لكننا بحاجة إلى الوقت “.
كما ناقش السفير التعاون في مجال رأس المال البشري، قائلا إن هناك فائدة كبيرة لكلي البلدين من الشركات الإسرائيلية التي تجد طريقة لتوظيف المهندسين والمبرمجين المغاربة.
