منبر بريس: متابعة
أسفرت أعمال شغب اندلعت في سجن في الإكوادور، وفق ما أعلن المدعي العام، عن مقتل 43 سجيناً على الأقل أمس الاثنين.
لقي ما لا يقل عن 43 سجيناً مصرعهم، الإثنين، جراء أعمال شغب في سجن بمدينة “سانتو دومينغو” في الإكوادور.
ووفقًا لمكتب المدعي العام، وقع الحادث في مركز إعادة التأهيل الاجتماعي في سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس ، على بعد حوالي 70 كيلومترًا من العاصمة الإكوادورية كيتو.
ورغم أن الحكومة أكدت أن أعمال الشغب التي تم الإبلاغ عنها صباح الإثنين خلفت 20 قتيلاً، قامت السلطات بتحديث الرقم بعد ظهر الإثنين.
واحتشد العشرات من أقارب السجناء خارج السجن لمعرفة أخبار عن أفراد عائلاتهم.
وتأتي هذه المأساة الأخيرة بعد شهر واحد من مذبحة في أحد السجون خلفت 20 قتيلاً.
وتوفي حوالي 350 سجيناً في سجون الإكوادور منذ فبراير/ شباط 2021 ، وفقا للحكومة ، بسبب تفشي العنف بين العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات.
وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو، إن المواجهات بين أفراد عصابتين اندلعت في وقت مبكر من صباح الاثنين، مما تسبب في إطلاق “بروتوكولات الأمن”، لاحتواء “الاضطرابات” في السجن.
وأضاف أن نحو 40 سجيناً استغلوا الفوضى، محاولين الفرار لكن الشرطة ألقت القبض عليهم.