قضت إحدى المحاكم الأمريكية، مؤخرا، بمنح مستشفى في ولاية “آيوا” 3.25 مليون دولار لسيدة مغربية تسبب لها خطأ طبي في مضاعفات صحية.
ووفق ما أورده موقع the quad city times، فإن قصة هذا الحادث تعود إلى سنة 2014، عقب إجراء المستشفى المذكور عملية جراحية كانت سببا لـ”فاطمة بلحاق” في مشاكل صحية.
ومن بين هذه المشاكل، حسب المصدر نفسه، عجزها عن الإنجاب مجددا بعد العملية الجراحية التي أنجبت من خلالها الطفل “زايد”، البالغ من العمر الآن 8 سنوات.
وأمام هذا الوضع، يردف المصدر المذكور، قررت “بلحاق” سنة 2016 مقاضاة المستشفى الذي تسبب لها في تلك المشاكل الصحية، التي تبين أنها سترافقها طوال حياتها وتحاول التعايش معها.
وبعد النطق بالحكم؛ قالت “الضحية” إن الأرقام لا تهمها كثيرا، لأنها لن تعيد إليها صحتها التي فقدتها بسبب الإهمال الطبي، مشددة على أن الغاية من حديثها عن الحادث تتجلى في أن يسمعها الناس ويعرفوا قصتها، وفق المصدر عينه.
من جهتها، أوضحت هيئة دفاع “الضحية” أن قرار المحكمة معقول ومنطقي، نظرا إلى أنه أنصف “بلحاق” التي تعرضت للإهمال بعد التدخل الطبي ذي العواقب التي لم تكن في الحسبان.
