مكتب وجدة: 12\02\2025.
إعداد:محمد الوالي
دعا المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للصحة إلى تنظيم مسيرة جهوية يوم الخميس 20 فبراير 2025 تكون انطلاقتها على الساعة 11 صباحا من مستشفى الفارابي في اتجاه المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الشرق بوجدة. هذا وقد وقف هذا الاخير على خطورة الهجوم الذي يعرفه القطاع عبر مدخل موظفيه وطنيا ويسجل باشمئزاز الطريقة التدبيرية التي يعتمدها المسؤولون بمختلف أقاليم الجهة وتنكرهم لجميع المحاضر الموقعة معهم إقليميا وجهويا.
كما كان مقررا، وسط حضور غفير لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق، وفي جو حماسي، انعقد المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق يوم الأحد 09 فبراير 2025، والذي تم خلاله تناول الهجوم ومحاولة تصفية القطاع الصحي العمومي عبر مدخل تصفية الوظيفة العمومية به سواء للموظفين العاملين او المقبلين على العمل به، والتنكر للاتفاقات والمحاضر الموقعة بين نقابتنا ووزارة الصحة، وهو نفس المنطق الذي تجسد بالواضح والملموس في تمرير “القانون المنظم لمنع الاضراب” حيث تمريره بشكل أحادي والذي سيشكل تجريدا للطبقة العاملة من سلاحها ، ويسهل عملية تصفية مكتسباتها التي راكمتها على امتداد تاريخها النضالي وكتبتها بأحرف من دم على ارصفة الشوارع وجدران الزنازن، ويعتمد كذلك في مخطط تنزيل المجموعات الصحية الترابية وتغيير التنظيم الهيكلي وتحيين اختصاصات الإدارة المركزية بما يناسب النظام الصحي المخطط له وهذه العملية تتم بشكل انفرادي في سرية تامة وغموض شامل
اما مسؤولو القطاع بمختلف الأقاليم بالجهة الشرقية، فان تميزوا بالكسل في استيعاب القوانين المعمول بها وبالجهل في ابتكار طرق تدبير تناسب أهدافه ومراميه قصد بلوغها وأعطابه قصد إصلاحها أو تجاوزها، فانهم تقمصوا شخصية الحكومة وتملكوا كل اليقظة لتنزيل هذه الهجمة التي يعرفها القطاع في تدبيرهم اليومي للمؤسسات الصحية والإدارية وكذلك للعاملين بها ،وكأنها جزء من اقطاعية تحت تصرفهم ، فسارعوا الى التنكر لجميع المحاضر الموقعة إقليميا من طرفهم مع المكاتب الإقليمية لجامعتنا أو جهويا والتي توجت لقاءات معهم تحت اشراف المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق وبحضور الكاتب الجهوي لنقابتنا، هذا التنكر الذي صاحبه تدبير يومي غير خاضع للقوانين المعمول بها ، مرتكز على أهواء ذاتية تتأرجح بين سادية البعض وسقوط البعض في شباك أطراف قد تكون من داخل القطاع أحيانا ومن خارجه أحيانا أخرى ، هذه الطريقة التدبيرية امتدت من أبسط القضايا الى أعقدها نسوق على سبيل المثال لا الحصر :
التعويضات عن البرامج الصحية، الحراسة والالزامية والمداومة، التنقل
التعينات والتنقيلات، التعيين في مناصب المسؤولية والإعفاء منها، الملفات الصحية
الظروف الدنيا للعمل من تجهيزات طبية، مستلزمات العلاج، بدل العمل، وجبات غذائية، خدمات المناولة
رسائل استفسارية ومجالس تأديبية غير مبررة بوازع ترهيبي أو بخلفية انتقامية
إشكاليات التدريب الميداني والاكتظاظ داخل المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة
التدبير العشوائي للموارد البشرية الذي تنهجه المسؤولة بالنيابة عن قسم الموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي
وبعد اقتناع الجميع باستنفاذ جميع سبل التفاوض الإقليمي والجهوي تقرر تنظيم
مسيرة جهوية يوم الخميس 20 فبراير 2025 تكون انطلاقتها على الساعة 11 صباحا من مستشفى الفارابي في اتجاه المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الشرق بوجدة
ودعوة جميع نساء ورجال الصحة بمختلف انتماءاتهم الفئوية وبتعدد مواقع عملهم (وقائية، استشفائية وإدارية) للمشاركة في هذه الخطوة النضالية تحصينا لمكتسباتنا وحماية لكرامتنا
المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للصحة يقف على خطورة الهجوم الذي يعرفه القطاع عبر مدخل موظفيه وطنيا ويسجل باشمئزاز الطريقة التدبيرية التي يعتمدها المسؤولون بمختلف أقاليم الجهة وتنكرهم لجميع المحاضر الموقعة معهم إقليميا وجهويا، ويقرر:
تنظيم مسيرة جهوية يوم الخميس 20 فبراير 2025 تكون انطلاقتها على الساعة 11 صباحا من مستشفى الفارابي في اتجاه المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الشرق بوجدة
كما كان مقررا، وسط حضور غفير لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق، وفي جو حماسي، انعقد المجلس الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق يوم الأحد 09 فبراير 2025، والذي تم خلاله تناول الهجوم ومحاولة تصفية القطاع الصحي العمومي عبر مدخل تصفية الوظيفة العمومية به سواء للموظفين العاملين او المقبلين على العمل به، والتنكر للاتفاقات والمحاضر الموقعة بين نقابتنا ووزارة الصحة، وهو نفس المنطق الذي تجسد بالواضح والملموس في تمرير “القانون المنظم لمنع الاضراب” حيث تمريره بشكل أحادي والذي سيشكل تجريدا للطبقة العاملة من سلاحها ، ويسهل عملية تصفية مكتسباتها التي راكمتها على امتداد تاريخها النضالي وكتبتها بأحرف من دم على ارصفة الشوارع وجدران الزنازن، ويعتمد كذلك في مخطط تنزيل المجموعات الصحية الترابية وتغيير التنظيم الهيكلي وتحيين اختصاصات الإدارة المركزية بما يناسب النظام الصحي المخطط له وهذه العملية تتم بشكل انفرادي في سرية تامة وغموض شامل
اما مسؤولو القطاع بمختلف الأقاليم بالجهة الشرقية، فان تميزوا بالكسل في استيعاب القوانين المعمول بها وبالجهل في ابتكار طرق تدبير تناسب أهدافه ومراميه قصد بلوغها وأعطابه قصد إصلاحها أو تجاوزها، فانهم تقمصوا شخصية الحكومة وتملكوا كل اليقظة لتنزيل هذه الهجمة التي يعرفها القطاع في تدبيرهم اليومي للمؤسسات الصحية والإدارية وكذلك للعاملين بها ،وكأنها جزء من اقطاعية تحت تصرفهم ، فسارعوا الى التنكر لجميع المحاضر الموقعة إقليميا من طرفهم مع المكاتب الإقليمية لجامعتنا أو جهويا والتي توجت لقاءات معهم تحت اشراف المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق وبحضور الكاتب الجهوي لنقابتنا، هذا التنكر الذي صاحبه تدبير يومي غير خاضع للقوانين المعمول بها ، مرتكز على أهواء ذاتية تتأرجح بين سادية البعض وسقوط البعض في شباك أطراف قد تكون من داخل القطاع أحيانا ومن خارجه أحيانا أخرى ، هذه الطريقة التدبيرية امتدت من أبسط القضايا الى أعقدها نسوق على سبيل المثال لا الحصر :
التعويضات عن البرامج الصحية، الحراسة والالزامية والمداومة، التنقل
التعينات والتنقيلات، التعيين في مناصب المسؤولية والإعفاء منها، الملفات الصحية
الظروف الدنيا للعمل من تجهيزات طبية، مستلزمات العلاج، بدل العمل، وجبات غذائية، خدمات المناولة
رسائل استفسارية ومجالس تأديبية غير مبررة بوازع ترهيبي أو بخلفية انتقامية
إشكاليات التدريب الميداني والاكتظاظ داخل المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة
التدبير العشوائي للموارد البشرية الذي تنهجه المسؤولة بالنيابة عن قسم الموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي
وبعد اقتناع الجميع باستنفاذ جميع سبل التفاوض الإقليمي والجهوي تقرر تنظيم
مسيرة جهوية يوم الخميس 20 فبراير 2025 تكون انطلاقتها على الساعة 11 صباحا من مستشفى الفارابي في اتجاه المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الشرق بوجدة
ودعوة جميع نساء ورجال الصحة بمختلف انتماءاتهم الفئوية وبتعدد مواقع عملهم (وقائية، استشفائية وإدارية) للمشاركة في هذه الخطوة النضالية تحصينا لمكتسباتنا وحماية لكرامتنا.
