منبر بريس: مراكش
ستعرف النسخة 32 من الماراطون الدولي لمراكش، التي ستجرى أطوارها يوم الأحد المقبل 15 ماي الجاري، مشاركة حوالي 1500 عداء من خارج المغرب، يمثلون 70 دولة، في حين لن يتجاوز العدد الإجمالي للعدائين 11 ألف عداء وعداءة، في سباقي الماراطون ونصف الماراطون، نظرا لقيود السفر الصعبة التي يزال العمل بها ساريا في بعض الدول.
وفي هذا الصدد، قال محمد الكنيدري مدير الماراطون الدولي لمراكش، إن عودة عجلة الماراطون للدوران، ستشكل انطلاقة متفردة وجديدة للتظاهرات الرياضية الكبرى بالمغرب، بعد عامين من الركود الذي فرضته جائحة كورونا، موضحا أن الدورة ستلعب في ظروف استثنائية ومميزة، أولها التغيير الإجباري لتاريخ التظاهرة، التي كانت تشكل بوابة انطلاقة الماراطونات العالمية شهر يناير، لتجد محطة جديدة لها في شهر ماي، ومايتميز به طقس مدينة مراكش من ارتفاع في درجات الحرارة وتأثير ذلك على العدائين.
وأشار مدير ماراطون مراكش، إلى أن الدورة 32، تحضى بدعم كبير وشراكة لأول مرة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كقطاع وصي، بالإضافة إلى دعم مجلس جماعة مراكش، والمجلس الإقليمي، ومجلس جماعة المشور القصبة.
ودعا الكنيدري ساكنة مراكش، إلى الالتزام بجعل يوم الماراطون، يوما محليا بدون سيارة وبدون انبعاثات حرارية، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه بالموازاة مع سباقات الركض، سيتم تنظيم سباق للداراجات الهوائية، بشراكة مع إحدى الشركات الخاصة، وذلك كرسالة واضحة وغير تشفير للمحافظة على أجواء مراكش نقية.
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة خصصت جوائز تحفيزية للمشاركين، من أجل تحقيق أوقات جيدة، إذ أنه بالإضافة إلى الجوائز المالية المخصصة لأصحاب المراكز الأولى في الماراطون ونصف الماراطون، تم تخصيص مبلغ 50 ألف درهم زيادة لدى الذكور، و30 ألف درهم لدى الإناث، في حال تحطيم الأرقام القياسية للتظاهرة.