منبر بريس/حليمة انفينيف اللوزي
14 فبراير عيد الفاحشة التي بدأت تنتشر في أوساط الأجيال الصاعدة بالمغرب
في ظل التنديد بغلاء أسعار المعيشة والمطالبة بتخفيضها،وإيفاد الوزارة الوصية على القطاع لجان مراقبة الاسعار بالمغرب وضبط مضاربين يقومون بتخزين الخضر والفواكه وإحتكارها ومتابعة أشخاص يحاولون زرع نار الفتنة وزعزعت إستقرار البلاد،فإنه هناك مراقبة على صعيد ٱخر يجب العمل بها،وهي مراقبة العادات الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي والتي بدأت تنخر ثقافتنا وعاداتنا وزعزعت قيم ديننا الحنيف،ومن بين هذه العادات” الڤالنتين” أو ما يسمى بعيد الحب وهو من الأمور المخزية وتجلب الخزي والعار على مجتمعنا والتي وللأسف بدأ إعتمادها ضمن أعياد السنة من لدن شباب وشابات المغرب،وأساسه هو تبادل هدايا ورسائل يطغى عليها عبارات الحب اللاأخلاقي باللون الأحمر و مواعيد خفية وسرية من أجل ممارسة الفاحشة وما خفي كان أعظم!!!!،إذ كيف لمجتمع إسلامي أن يحتفل بمناسبة تخلد لقس كاتوليكي زنى بإبنة ملك روماني فقام بإعدامه كضحية للحب؟!!،فمن العيب والعار أن تجد تلاميذ وتلميذات في سن المراهقة يخلدوا ذكرى هذا الإحتفال الوضيع في حرم المؤسسة التعليمة التي أول واجبتها حماية ديننا الحنيف من الإحتفال بما نهى وحرم؟؟!!!!،و الأدهى من ذلك تجد زوجين على سنة الله ورسوله بطريقة شرعية قانونية يحتفلان بعيد يخلد للزنى والفاحشة؟؟!!!
صراحة لا تكفي صفحات و صفحات في التنديد بالإحتفال المحرم شرعا بهذا اليوم الذي لا ننتمي له مطلقا،لكن يجب كذلك أن تكون لجان منبتقة عن المجلس العلمي الأعلى تحد من مثل هذه الظواهر التي هدفها المساس وزعزعت ديننا الحنيف ومحاربتها،وقد تكون هذه الأخيرة أخطر بكثير من غلاء الأسعار والمعيشة،ولكي لا نرى مستقبلا أجيالا يفترض أن تكون ناصرة للإسلام و الدفاع عنه،تكون هي من مهدت الطريق للابتعاد عن الإسلام والانسياق وراء المحرمات!!!